العفو العام يشمل فضل شاكر بعد معاناته من الملاحقات الأمنية
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

قبل أن تمت تبرأته من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني

العفو العام يشمل فضل شاكر بعد معاناته من الملاحقات الأمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العفو العام يشمل فضل شاكر بعد معاناته من الملاحقات الأمنية

الفنان فضل شاكر
بيروت ـ ميشال حداد

يشمل العفو العام المرتقب إقراره قبل الانتخابات النيابية اللبنانية في شهر أيار/مايو المقبل، الفنان فضل شاكر الذي عانى لفترة طويلة من الملاحقات الأمنية والقضائية قبل أن تمت تبرأته من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني في أحداث منطقة عبرا في جنوب لبنان والحكم عليه بالسجن لفترة 12 عامًا، بعد إدانته بمهاجمة دولة مجاورة أي سورية، عبر تصريحات متتالية إلى جانب تهمة اقتناء سلاح وهي ناحية يمكن معالجتها كونه غير متورط في سفك دماء جنود وضباط الجيش، ولم يسبق أن تورط في إنشاء خلايا إرهابية أو تأليف عصابة للتفجير والقتل، وربما مواقفه السياسية المتشنجة قد أدت إلى ماهو عليه الان بعد هروبه إلى مخيم عين الحلوة، تحديدًا حي التعمير ورفضه تسليمه نفسه إلى الأجهزة الأمنية، خوفًا من الصاق ملفات جديدة ب هاو التعرض للضغط للاعتراف بما لم يرتكبه من جرائم .

واستبق شاكر كما هي العادة، قانون العفو العام وسجل حلقة تلفزيونية أراد من خلالها تبرير موقفه ودوره في معركة عبرا امام الجميع، خصوصًا أن لا شأن له في الاشتباكات التي حصلت يومها وحتى كاميرات المراقبة التي كانت في مجمع بلال بن رباح لم ترصده، كما فعلت حين رصدت الشيخ أحمد الأسير خلال تبادل إطلاق النار، وقد سبق أن نفى مرافقه الخاص الذي سلم نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني أي دور للفنان في المعارك، مشيرًا إلى أن الأخير فر من المربع الأمني بعد اندلاع الأزمة بين جماعة الأسير والجيش، وأن كل ما فعله هو اطلاق تصاريح إعلامية فيها نوع من اللهجة القاسية ضد جهات سياسية لبنانية و تأييده للثورة السورية .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو العام يشمل فضل شاكر بعد معاناته من الملاحقات الأمنية العفو العام يشمل فضل شاكر بعد معاناته من الملاحقات الأمنية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab