فضل شاكر يريد تسليم نفسه بشرط محاكمته وفق العدالة
آخر تحديث GMT06:34:12
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

نفى لـ "العرب اليوم" علاقته بما يحدث في مخيم عين الحلوة

فضل شاكر يريد تسليم نفسه بشرط محاكمته وفق العدالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضل شاكر يريد تسليم نفسه بشرط محاكمته وفق العدالة

الفنان فضل شاكر
بيروت ـ ميشال حداد

كشف الفنان فضل شاكر، أنه لا شأن له في أي أحداث، تجرى في مخيم عين الحلوة، الواقع في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أنه بعيدًا عن مناطق الاشتباكات المسلحة، ولا يتابع لا من قريب ولا بعيد ما يحدث على أرض الواقع، إلا من خلال نشرات الأخبار.

وأضاف شاكر في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "أتمنى أن تهدئ الأمور، لأن هناك أبرياءً لا ذنب لهم يتحملون أعباء الرصاص، والقذائف، ولعن الله من رمى الفتنة، داخل المخيم، لأن ما جرى غير منطقي، ومرفوض ومستغرب".

وعن دعوة بعض الفصائل الفلسطينية المطلوبين داخل المخيم، للخروج وتسليم أنفسهم، قال شاكر "أنا من يقرر تلك الناحية حين تكتمل معطيات براتي، لأنني محكوم عليّ غيابيًا بجرم الإساءة لدولة شقيقة، وليس هناك أي محاكمة قضائية عن مشاركتي في أي عمل عسكري، خصوصًا أن الجيش يعلم جيدًا أنني لم أشارك في معركة منطقة عبرا، وفوجئت بما قام به أحمد الأسير يومها.

وأكد شاكر أنه يريد تسليم نفسه بشرط محاكمته وفق العدالة المجردة من أي ضغوطات مهما كان نوعها، وقال "لم اقتل أحد طيلة حياتي، لأنني اخشى الله، وأنا من الأشخاص الذين غنوا كثيرًا للمؤسسة العسكرية اللبنانية، وخلافي الماضي لم يكن مع الجيش، وإنما مع جهات أخرى في لبنان".

وكرر فضل كلمة "أنا واثق من براتي، لكن هناك من يريد إغراقي في مستنقع لا شأن لي فيه". وكان شقيق فضل شاكر عبد الرحمن شمندر، الملقب بـ "أبو عبد"، وهو أفرج عنه بعد توقيفه قبل فترة، حضر الجلسة التي عقدت في المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت، وأشارت خلال شهادته إلى أن نجله كان مرافقًا لفضل، وخلال أحداث عبرا، علم أنه قتل، وامتعض من تورط شقيقه في شؤون لا تليق به، وأكد أنه، وخلال المعركة حضر إلى مسجد بلال بن رباح، وعمل على إجلاء شاكر، حين كان مع أحمد الأسير، وتركه في أحد المساكن، وعاد إلى منزله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضل شاكر يريد تسليم نفسه بشرط محاكمته وفق العدالة فضل شاكر يريد تسليم نفسه بشرط محاكمته وفق العدالة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab