خالد فهمي يؤكّد أن حديث العالم عن التغيرات المناخية
آخر تحديث GMT21:11:19
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" فوائد قانون المحميات الطبيعية

خالد فهمي يؤكّد أن حديث العالم عن التغيرات المناخية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد فهمي يؤكّد أن حديث العالم عن التغيرات المناخية

وزير البيئة المصري
القاهرة فادي أمين

أكّد وزير البيئة المصري، الدكتور خالد فهمي، أن حوار الشباب في العالم بشكل عام في هذا التوقيت عن التغييرات المناخية، أصبح ضرورة ملحة، مشيرا إلى أن الشباب هو من سيدفع الثمن في المستقبل، كما أن العالم اجمع أصبح يعي بخطورة الأمر.
 
وأضاف فهمي في مقابلة مع "مصر اليوم" أنه لا يجب أن نغفل أن التغييرات المناخية هي مشكلة اقتصادية في الأساس، فالتطورات الصناعية ألحقت أضرارا بالغة بالبيئة، لذلك لابد من تفعيل حوار قوي بين الدول المتقدمة والنامية، مشيرا إلي أن رسالة منتدى الشباب الذي تم تنظيمه في شرم الشيخ واضحة، وهي أن يقبل كل إنسان الآخر رغم الاختلاف، موضحا أن الاختلاف في الرأي ليس سيئا، طالما لم يتعد الحدود المسموحة، متابعا أن فلسفة قانون تنظيم المحميات الطبيعية الجديد قائم على إدارة المحميات من خلال الآليات مرنة تستطيع من خلالها تلبية متطلبات إدارة المحميات وصونها من قدرات وموارد بشرية ومالية مجهزة للتعامل مع مشاكلها.
 
وأشار إلى أن قانون حماية الطبيعة الصادر عام ١٩٨٣ سابق لقانون البيئة بعشر سنوات، حيث صدر قانون حماية الطبيعة لمحمية رأس محمد مع مرحلة استرداد سيناء، وكان من الضروري إثبات قدرة مصر على إدارة المحمية والتي تعد تراثا طبيعيا وملكا للعالم كله، لافتا أن مصر لديها التزامات وطنية ودولية لحماية تلك المحميات، حيث تم إعلان بعضها طبقا لاتفاقيات دولية وبعضها معلن كمناطق تراث طبيعي، وتأتي أهميتها الإستراتيجية والقومية وأهميتها كتراث من نطاقها الجغرافي الواقع معظمها على حدود البلاد.
 
وتبيّن وزير البيئة أنه مع صدور قانون المحميات مطلع الثمانينيات كان السائد عالميا وعلميا مفهوم الحماية المطلقة للمحميات عملاَ بمبدأ لا مساس، والذي تغير مع بداية التسعينيات حيث اتجه العالم من الحماية المطلقة إلى صون المحميات الأمر الذي تطلب معه السماح بممارسة أنشطة اقتصادية ومشاركة المجتمعات المحلية لحماية المحميات وتوفير فرص عمل للسكان المحليين، مشيرا إلى أن مصر ستترأس مصر مجموعة الـ77 والصين، أحد أهم المجموعات منذ بداية العام المقبل، مما يتطلب دعم المجموعة العربية، مشيرا إلى أهمية دور مصر في قيادة تلك المجموعة، كما أن مصر ستستضيف مؤتمر أطراف التنوع البيولوجي في عام 2018 والذي لا يمكن فصله عن اتفاقية تغير المناخ، موضحا ارتباط تغير المناخ والتنوع البيولوجى بالأنشطة الاقتصادية، كما ستسعى مصر إلى إدخال بعد التنوع الاقتصادي في مواضيع التنوع البيولوجي، كما شدد على الترحيب بدولة فلسطين وتقديم الدعم لها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد فهمي يؤكّد أن حديث العالم عن التغيرات المناخية خالد فهمي يؤكّد أن حديث العالم عن التغيرات المناخية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab