منى واصف تكشف تفاصيل حياتها الخاصّة في أولى حلقات فيه أمل
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

منى واصف تكشف تفاصيل حياتها الخاصّة في أولى حلقات "فيه أمل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منى واصف تكشف تفاصيل حياتها الخاصّة في أولى حلقات "فيه أمل"

الفنانة السورية منى واصف
دمشق _ ميس خليل

ظهرت الفنانة السورية القديرة، منى واصف، بشخصيتها القوية والمتصالحة مع نفسها ومسيرتها، إذ حلّت ضيفة أولى حلقات برنامج "فيه أمل"، الذي تقدّمه النجمة أمل عرفة عبر شاشة تلفزيون "لنا".

وانتظر الجمهور تفاصيل خاصّة وإنسانية تعيشها الفنانة السورية منى واصف، لم يكن يعلم بها، استطاعتْ محاور البرنامج وأسئلة عرفة أن تضعها أمام المتابعين، لتكشف حكاية الإنسانة قبل الفنانة.
تحدّثتْ واصف عن ذكرياتها في الدراما خلال أعوام طويلة مضتْ، وبخاصّة ذكرياتها مع مسلسل "أسعد الوراق"، وصرختها الشهيرة التي قالت إنّها استمدّتْ القوّة آنذاك لصراخها، بعد الثّقة التي سكنتها خلال تصوير فيلم "الرسالة" الذي تمّ الاحتفاء قبل مدّة، بمرور أربعين عامًا على إطلاقه.

وأكّدتْ واصف أنّ الحلم لم يغادرها من طفولتها حتى اليوم، غير أنّ الأحلام تطوّرتْ معها، ومع تقدّم خطواتها، وهي دائمة التفكير، بأنّ الغد أجمل من اليوم، ومن الأمس. وبشأن سؤالها عمّا يدفعها إلى النّدم، أكّدتْ، أنّها لم تندم في حياتها سوى أنّها لم تكمل دراستها، تلبية لرغبة والدتها التي تمنّتْ أنْ تسامحها.

وكشفتْ واصف، قبل بداياتها في التمثيل، أنّها شاركتْ بأعمال مختلفة لتعيل نفسها من عارضة أزياء، إلى بائعة في متجر للألبسة، إلى بائعة "غزل البنات"، وغيرها من الأعمال، لكنّها دائمًا، ما كانت تتمنّى أنْ تصبح ممثّلة، حتى دخلتْ المسرح، لتبدأ مسيرتها الفنية، وأوضحتْ، أنّها تقضي يومياتها بشكل طبيعيّ، بين القراءة والمطالعة، مُعتبرة أنّ الكتاب رفيقها وصديقها، وبين ممارسة هواياتها من رياضة وسباحة.

وظهرتْ واصف، متصالحة مع نفسها، وعمرها ومشوارها، الذي قطعته، مؤكّدة أنّها لم ولن تلجأ إلى عمليات التجميل، لأنّها تحبّ صورتها هذه، ولم تتمنّ يومًا صورة مختلفة، كما اعتبرتْ أنّ الموت لا يقلقها، لكن ما يخيفها هو المرض. ولا يمكن أنْ تخاف من الزمن. وبشأن رؤيتها للفنّ اليوم، وللجيل الشّابّ، رفضتْ واصف، أن تطلق أحكامًا عامة على الجيل الشّابّ، مؤكّدة، أنّ الأفعال والأخلاق، تعود إلى رؤية كلّ شخص بشكل منفرد، مضيفة أنّ الفنّ يحتاج إلى حبّ وشغف، وإخلاص، وأخلاق، ومبينة، أنّها تتعامل مع الشباب، الذين يقفون أمامها، بمنتهى المحبّة، وتمازحهم قبل التصوير، حتى تكسر الحاجز بينها وبينهم، لأنّها كانت يومًا ما شابّة، تجد نفسها أمام أساتذة تحبّهم، وتهابهم. وأكّدت واصف، أنّها باتت تتعامل مع إشاعات وفاتها بسخرية، على عكس ماكانت تقوم به سابقًا، وأبدتْ تأثرًا واضحًا، بوفاة شقيقتها من أمّها، التي تعتبرها ابنتها، وكذلك بغياب ابنها عمار، الذي قدّمتْ له أغنية خلال الحلقة.

واعتبرتْ واصف أن التكريم هو مسؤولية كبيرة، تلقى على عاتقها، لتقديم ما هو مناسب وأفضل، وأكّدتْ أنّ خطواتها مدروسة، وقبولها لأيّ شخصية يأتي عن محبة للدور والنصّ وفريق العمل، مُشيرة إلى أنّها لا تفكر بكتابة مذكراتها أبدًا، ودَعتْ الفنانة القديرة السوريين في ختام الحلقة، إلى أنْ تهاجر قلوبهم إلى بعضها، وأنْ تعمّ المحبة للوطن قولاً وفعلاً، لأنّ الوطن، هو الكرامة والمحبة، والعطاء، مؤكّدة أنّها تحمل أملاً كبيرًا بعودة سورية إلى ما قبل الأزمة. وخلال الحلقة، قدّمتْ القديرة منى واصف، 3 أغنيات، مُبيّنة أنّها كانت تحبّ الغناء كثيرا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى واصف تكشف تفاصيل حياتها الخاصّة في أولى حلقات فيه أمل منى واصف تكشف تفاصيل حياتها الخاصّة في أولى حلقات فيه أمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab