الدراما السورية تحتضر والقنوات العربية تمتنع عن شراء المسلسلات في رمضان
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الدراما السورية تحتضر والقنوات العربية تمتنع عن شراء المسلسلات في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدراما السورية تحتضر والقنوات العربية تمتنع عن شراء المسلسلات في رمضان

الدراما السورية
دمشق-العرب اليوم

أطلق عددٌ كبيرٌ من الفنانين السوريين هاشتاغ لدعم الدراما السورية وأعلنوا تضامنهم معها بعد خروج عدد كبير من المسلسلات السورية من السباق الرمضاني ونذكر منها (وردة شامية و شبابيك وآخر محل الورد وفوضى وهواجس عابرة وسايكو والغريب وترجمان الأشواق). وبيّن كل منتجي الأعمال السورية أن سبب خروج أعمالهم هو عدم القدرة على تسويق تلك الأعمال وذلك لامتناع الفضائيات العربية عن شرائها وإقبال القنوات على شراء مسلسلات البيئة الشامية والتي تلقى رواجاً بين المتابعين، والمسلسلات المصرية والخليجية أيضاً.

وعن هذا الموضوع تحدث عددٌ من الفنانين السوريين من خلال منشورات عبر صفحاتهم على "فيسبوك"، واتهموا بها القنوات العربية بأنها تحاول فرض دخول ممثلين غير سوريين على الأعمال السورية لتعرض مسلسلاتهم، وإلا فإنها سترفض عرض تلك الأعمال، واعتبر آخرون أن سبب ما يحصل هو عدم وجود قناة سورية "خاصة" تتخصص بعرض المسلسلات السورية دون الحاجة للقنوات الأخرى، مما جعل الدراما السورية كمتسوّل على باب القنوات العربية على حد تعبيرهم، وتحدثوا أيضاً أن الأزمة التي تعصف بسوريا قد ألقت بظلالها على الدراما السورية بصورة كبيرة، فالانقسام السياسي وحالة التنافر مابين سورية والبلدان العربية أثّرت كثيرا جداً على إقبال القنوات على شراء المسلسلات السورية وبخاصة ما تم تصويره داخل سورية .

واعتبر القائمون على القنوات العربية أن سبب امتناعهم عن شراء مسلسلات سورية هو بسبب تناول تلك المسلسلات الحرب الدائرة في سورية على نحو رئيسي مما لا يجذب المواطن العربي، والذي لا يهتم بالشأن السوري أو المتابع الذي يرغب بمشاهدة أعمالٍ اجتماعية بعيدة عن عنف الحرب، والسبب الآخر الذي تحدث عنه القائمون أنّ أدوات صناعة الدراما قد تطوّرت تطوُّرا كبيرًا، ما خلق معايير جودةٍ جديدة لتقييم المنتج الفني من جوانب و مناحي مختفلة بالإضافة إلى الصوت وأماكن تصوير العمل فضلاً عن رغبة المتابعيين بوجود بطل محبب ليتم بذلك التسويق عليه، الأمر الذي صعب توفره في الكثير من المسلسلات السورية في الموسم الحالي. وبعد سنواتٍ عدة من تألّق الدراما السورية وازدهارها نجدها اليوم تمرُّ بمنعطفٍ خطيرٍ جداً، قد يؤثر على استمراية الأعمال السورية وينعكس سلباً على مستقبل تلك الدراما وصنّاعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما السورية تحتضر والقنوات العربية تمتنع عن شراء المسلسلات في رمضان الدراما السورية تحتضر والقنوات العربية تمتنع عن شراء المسلسلات في رمضان



GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم تعيش قصة حب في عايشة الدور

GMT 16:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض 3 مسلسلات جديدة في شهر ديسمبر

GMT 15:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل موعد مع الماضي لـ آسر ياسين يطرح 6 ديسمبر المقبل

GMT 16:31 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد محمود عبدالعزيز وشيماء سيف ضيوف "صاحبة السعادة"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab