دعوات إلى التحقيق في وفاة الصحافي الجزائري محمد تامالت داخل السجن
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

دعوات إلى التحقيق في وفاة الصحافي الجزائري محمد تامالت داخل السجن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات إلى التحقيق في وفاة الصحافي الجزائري محمد تامالت داخل السجن

منظمة العفو الدولية تدعو السلطات الجزائرية للتحقيقي حول مقتل تامالت
الجزائر ـ العرب اليوم

 دعت منظمة العفو الدولية، الأحد 11/12/2016، السلطات الجزائرية إلى فتح تحقيق مستقل ومعمق وشفاف في ملابسات وفاة الصحافي محمد تامالت في السجن.

وأعربت مديرة قسم الجزائر في منظمة العفو حسينة أوصديق عن أسف المنظمة لوفاة تامالت، مطالبة بإصلاح قانون العقوبات الجزائري، بحيث تتم ملاحقة الأشخاص المتهمين بالإساءة إلى شخصيات عامة عبر إجراءات مدنية، وليس عبر العقوبة.

ولفتت المنظمة إلى أنها طالبت السلطات الجزائرية مرارا بإلغاء إدانة تامالت، وإطلاق سراحه من دون قيد أو شرط.

من جانبها، أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن صدمتها لوفاة الصحافي تامالت.

وقالت مديرة مكتب شمال إفريقيا في المنظمة ياسمين كاشا إن "نبأ وفاة تامالت يشكل ضربة قوية لكل المدافعين عن حرية الإعلام في الجزائر".

وأوضحت كاشا أن "الصحافيين الجزائريين يعانون من التطبيق التعسفي لقانون العقوبات، الذي يتم تفعيله تلقائيا ضد كل من ينشر معلومات أو ينتقد السلطة الحاكمة"؛ مؤكدة أن "الاستخدام القمعي للعدالة ينافي مقتضيات الدستور الجزائري والمعاهدات الدولية، التي وقعتها الجزائر، وخاصة الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية".

محليا، طالب محامي تامالت أمين سيدهم باسم الدفاع وباسم عائلة الصحافي الراحل بفتح تحقيق في الظروف التي أحاطت بوفاته. وقال سيدهم إنه "تحت صدمة المأساة". وإنه كان "يتوقع كل شيء سوى ما حدث"؛ مؤكدا أن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها سجن صحافي حتى الموت بسبب كتاباته وتعليقاته على الإنترنت".

إلى ذلك، ردت إدارة السجون التابعة لوزارة العدل الجزائرية على التهم الموجهة إليها في قضية وفاة تامالت. وسردت الهيئة، في بيان أصدرته، تفاصيل الفترة التي قضاها في السجن؛ مؤكدة أنه توفي نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد.

وأوضحت إدارة السجون أن تامالت كان يخضع لفحوصات دورية ويتلقى العلاجات الضرورية لحالته الجسدية والنفسية، وهو من رفض وقف إضرابه عن الطعام، الذي بدأه في شهر أغسطس/آب الماضي، رغم محاولات الأطباء إقناعه بذلك.

وردا على اتهام عائلة تامالت مصلحة السجون برفض السماح لها بزيارة ابنها، أكدت مصلحة السجون أن عائلة تامالت تمكنت من زيارته ست مرات، بالإضافة إلى زيارة قام بها إليه ممثل السفارة البريطانية في الجزائر على خلفية حيازة تامالت الجنسية البريطانية.

هذا، وتوفي الصحافي محمد تامالت، البالغ من العمر 42 عاما أثناء قضائه محكومية في السجن بتهمة السب والقذف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وإهانة هيئة نظامية طبقا لمقتضيات قانون العقوبات.

وكان تامالت قد نشر مقالات ونصوصا تنتقد الرئيس بوتفليقة ومسؤولين آخرين على صفحته على موقع "فيسبوك"، وعبر صحيفة في لندن كان يديرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى التحقيق في وفاة الصحافي الجزائري محمد تامالت داخل السجن دعوات إلى التحقيق في وفاة الصحافي الجزائري محمد تامالت داخل السجن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab