مجموعتان عرقيتان في ناميبيا تقيمان دعوى ضد ألمانيا بتهمة اقتراف جريمة الإبادة الجماعية
آخر تحديث GMT04:13:48
 العرب اليوم -

مجموعتان عرقيتان في ناميبيا تقيمان دعوى ضد ألمانيا بتهمة اقتراف جريمة الإبادة الجماعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعتان عرقيتان في ناميبيا تقيمان دعوى ضد ألمانيا بتهمة اقتراف جريمة الإبادة الجماعية

ألمانيا متهمة بجريمة الإبادة الجماعية
واشنطن – العرب اليوم

أقام ممثلون عن مجموعتي الهيريرو والناما العرقيتين الناميبيتين دعوى قضائية في نيويورك ضد المانيا بتهمة اقتراف الاخيرة جرائم ابادة بحق المجموعتين.
ويسعى المدعون للحصول على تعويضات لما يعترف به الالمان انفسهم بانها كانت جريمة ابادة جماعية.
كما يسعون الى حق تمثيلهم في المفاوضات بين المانيا وناميبيا.

يذكر ان نحو 100 الف من افراد المجموعتين قتلوا عندما سحقت المانيا انتفاضة اندلعت في ناميبيا في عام 1904.
وتعكف الحكومتان الالمانية والناميبية على اجراء مفاوضات بغرض اصدار اعلان مشترك يتناول المذابح التي اعترفت المانيا مؤخرا بأنها ترقى الى جرائم ابادة، ولكن ممثلين عن شعبي الهيريرة والناما استثنوا من المشاركة في هذه المفاوضات.

وبخلاف ضحايا الحرب العالمية الثانية، رفضت المانيا تعويض اي من الضحايا الناميبيين قائلة إنها تدفع عوضا عن ذلك ملايين الدولارات الى ناميبيا على شكل مساعدات تنموية.
ويتعلق الخلاف بفترة اواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين عندما كانت المانيا تستعمر ناميبيا التي كانت تسمى اذ ذاك جنوب غرب افريقيا.
ويقول ممثلو المجموعتين إنهم يبسعون للحصول على تعويض لأن،

بين عامي 1885 و1903، صودر نحو ربع مجموع مساحات الاراضي العائدة للهيريرو والناما دون تعويض من قبل مستوطنين بدعم رسمي، وما زال احفاد اولئك المستوطنين يستغلون بعضا من تلك الاراضي الى يومنا هذا.

السلطة الاستعمارية الالمانية غضت الطرف عن عمليات الاغتصاب التي استهدفت نسوة وفتيات من الهيريرو والناما، كما تجاهلت ظاهرة العمالة الاجبارية التي كان معمولا بها آنذاك.
قتل ما لا يقل عن 100 الف من افراد الهيريرو والناما بعد ان انتفضوا، وذلك في حملة عسكرية قادها الجنرال الالماني لوثار فون تروثا.

كما تشير الدراسات الى ان المستعمرين كانوا يحتجزون اسراهم في معسكرات اعتقال وانهم نقلوا الآلاف من رؤوس القتلى الى برلين في محاولة لاثبات - من خلال تجارب طبية فاقدة للمصداقية - تخلف الافارقة عن ركب الحضارة.

ويقول المدعون إن اصرار الالمان بأنهم انما يعوضون الضحايا من خلال توفير المساعدات التنموية امر غير مقبول.
وقال محاموهم "لا يوجد اي ضمان بأنه يصل اي جزء من هذه المساعدات الى المجموعات العرقية التي تضررت مباشرة."
واقيمت الدعوى لدى المحكمة المناطقية الامريكية في مانهاتن بموجب قانون صدر عام 1979 يتم اللجوء اليه في القضايا المتعلقة بحقوق الانسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعتان عرقيتان في ناميبيا تقيمان دعوى ضد ألمانيا بتهمة اقتراف جريمة الإبادة الجماعية مجموعتان عرقيتان في ناميبيا تقيمان دعوى ضد ألمانيا بتهمة اقتراف جريمة الإبادة الجماعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab