واشنطن -العرب اليوم
حذرت وكالة "فرق الرحمة" للإغاثة الإنسانية من أن تجدد الصراعات الطائفية والاشتباكات بين الجماعات المسلحة والمتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية يتسبب في تشريد الملايين من الأشخاص.
وأوضحت الوكالة أن أكثر من 2000 عائلة في شرق الكونغو الديمقراطية تعرضت للتشرد من جراء هذه الصراعات والانتهاكات التي يرتكبها المتمردون.
وأضافت أن المناوشات أدت إلى استئصال 2205 عائلات في منطقة الماسيسي بإقليم كيفو، حيث تم إحراق منازل ونهب المواشي والمحاصيل، وأن العملية التعليمية توقفت هناك.
وذكرت الوكالة أن عمليات الجماعات المسلحة والمتمردين تسببت في توقف الدراسة بالمدارس الابتدائية والثانوية، وأن 31% من المشردين يتم إيواؤهم في مدارس وكنائس، بينما تقوم عائلات باستضافة مشردين آخرين.
وأشارت إلى أن أولئك الضحايا يواجهون العديد من الصعوبات، وأن الصراعات المستمرة تؤدي إلى حدوث عمليات تشرد على نطاق واسع، وأن انعدام الأمن في الكونغو الديمقراطية أدى إلى تعقد الأمور، وأوضحت أن عدد المشردين في الكونغو الديمقراطية حاليا يبلغ حوالى 3.7 مليون من المشردين داخليا.
أرسل تعليقك