نيويورك ـ العرب اليوم
قال موفد الأمم المتحدة إلى قبرص اسبن بارث ايدي الاثنين 9 يناير/كانون الثاني إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع في قبرص سيكون صعبا لكنه ممكن.
وتابع ايدي للصحافيين "نحن اليوم في اللحظة الأخيرة، نحن اليوم حقا أمام لحظة الحقيقة، الأمم المتحدة لا تلعب دور الوسيط إنما تقوم بتسهيل المفاوضات، التوصل لإنهاء النزاع صعب لكنه ممكن".
وأشار الموفد إلى أن المباحثات شهدت بداية جيدة لكنه اعترف بأنه بعد التوصل إلى حل معظم المشاكل، فإن المسائل العالقة "هي الأكثر تعقيدا أو الاكثر حساسية من الناحية العاطفية".
كما أضاف أن المؤتمر الدولي المقرر الخميس 12 يناير/كانون الثاني سيعقد بغض النظر عن نتيجة المحادثات، ولكن أهميته تتوقف إلى حد كبير على نجاح المفاوضات القبرصية، مصرا في نفس الوقت على أهمية الاستفادة من استعداد الطرفين لانهاء النزاع غير المسلح المستمر منذ عقود، "لا يمكن أن نطمئن إلى أن النزاعات المجمدة تبقى كذلك إلى الأبد، ليس من الحكمة إضاعة الفرصة المتاحة حاليا".
تأتي تصريحات الموفد في اليوم الأول من جولة المفاوضات في جنيف بين الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس والزعيم القبرصي التركي مصطفى أكينجي، والتي من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام في جنيف وأن يعرض كل طرف اليوم الأربعاء الخرائط التي تتضمن مقترحاته بشأن تقسيم الأراضي ضمن النظام الفدرالي المقترح للمنطقتين.
وفي حال تحقق ذلك سينضم إليهما غدا الخميس قادة الدول الثلاث الضامنة لأمن الجزيرة المتوسطية وهي بريطانيا واليونان وتركيا.
أرسل تعليقك