دمشق - العرب اليوم
أكد الرئيس بشار الأسد لا يمكن فهم الأزمات والحروب التي تتعرض لها بعض الدول العربية بمعزل عن فهم مشكلة الفكر العربي، ويجب خلق حالة من الوقاية الفكرية لدى المجتمعات العربية وهذا يتطلب وجود فكر تجديدي وحوار منهجي بين المثقفين العرب لوضع الأولويات الملحة للنهوض ثم التواصل المستمر مع الناس.
وأشار الأسد خلال استقباله اليوم الاثنين 15 يناير/كانون الثاني في دمشق رؤساء الوفود المشاركة في اجتماع الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إلى أنّ الأجيال الجديدة ذهبت إما باتجاه التطرف أو التغرب، وهنا يأتي دور المثقف لأن المقاومة الحقيقية هي أولاً فكرية عبر مقاومة إلغاء الهوية والانتماء، والفكر كان عاملاُ من عوامل صمود السوريين لأن الحرب التي شنت على سورية هي حرب فكرية وإعلامية.
أرسل تعليقك