الكشف عن طريقة وصول اللغم إلى العاصمة الإدارية الجديدة
آخر تحديث GMT06:52:07
 العرب اليوم -

الكشف عن طريقة وصول "اللغم" إلى العاصمة الإدارية الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن طريقة وصول "اللغم" إلى العاصمة الإدارية الجديدة

العاصمة الإدارية الجديدة
القاهرة - العرب اليوم

وقع انفجار منتصف أمس الإثنين، بأحد المواقع "تحت الإنشاء" بالعاصمة الإدارية، تسبب في مقتل أربعة من العاملين وإصابة خامسهم، الذي أصيب بجرح قطعي بذراعه اليمنى، ويخضع حاليًا للعلاج بمستشفى مدينة بدر. يرجع مصدر الانفجار إلى لغم من مخلفات الحروب، وفقاً للواء أحمد زكى عابدين، رئيس العاصمة الإدارية الجديدة –في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"- فيما أكد مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، أن قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة تلقى بلاغاً بانفجار جسم غريب بالعاصمة الإدارية.

تقع العاصمة الإدارية الجديدة التي تتمدد على مساحة 168 ألف فدان بين طريقي (القاهرة ـ السويس والقاهرة ـ العين السخنة) شرق الطريق الدائري الإقليمي، في منطقة صحراوية تبعد عن حدود محافظة السويس 60 كيلومتراً ومثلهم عن قلب القاهرة، على حدود مدينة بدر، وهذه المنطقة لم تشهد أي حروب عسكرية، بحسب اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري وأحد قيادات حرب أكتوبر 1973، الذي أكد أن الاشتباكات مع العدو الإسرائيلي لم تتجاوز حدود السويس، لكن عقب نكسة 67، ضربت دولة الاحتلال الإسرائيلي بعض المواقع داخل القاهرة كما يقول "مظلوم"، أبرزها المعادي ومصنع أبوزعبل ومنطقة دهشور وأماكن أخرى على حدود القاهرة تعرضت لقصف جوي، ومن الممكن أن تكون هذه المنطقة تعرضت لضربات جوية، وأن الجسم الذي انفجر، ألقي من طائرة إسرائيلية عام 67 ولم ينفجر وقتها.

صورة لنكسة 67
القذائف التي تسقطها الطائرات الحربية، قد لا تنفجر لعيب في تصنيعها، لكنها تظل قابلة للانفجار في أي وقت لو تم العبث أو الاحتكاك بها، كما يقول الباحث أحمد عامر، المتخصص في التوعية بمخاطر الألغام، ووجود هذا اللغم يعطي مؤشراً على احتمالية وجود أجسام أخري قابلة للانفجار، وهذا يتطلب إجراء مسح شامل للمكان وتوعية العاملين بمخاطر هذه الأجسام وكيفية التعامل معها.

بينما على أرض الواقع؛ أخلت الأجهزة التنفيذية موقع الانفجار من العاملين وفرض كردون حول المكان للتأكد من عدم وجود أي أجسام أخرى قابلة للانفجار، حيث عاين فريق أمني المكان.

صورة لغم
انفجار لغم من مخلفات الحروب له أكثر من معنى، يتحدد على حسب نوع الجسم الذي انفجر، يقول أحمد عامر الباحث المتخصص في التوعية بمخاطر الألغام، موضحًا أن انفجار اللغم يكشف عن مصدره، وقال "لو كان اللغم خاصًا بالدبابات، هذا يعنى أن المنطقة التي عثر فيها على اللغم، شهدت اشتباكات عسكرية ساخنة، بينما لو كان لغم أفراد، يعطي انطباعًا بأن هذا المكان كان موقعًا عسكريًا أو مسرح عمليات وزُرعت هذه الألغام فيه بهدف تأمين المكان خلال أي فترة زمنية على مدار الـ60 عاماً الماضية.

يقول "عامر" إن الألغام لا تتحرك من مكانها بسبب العوامل الجوية التي قد تكشف عن أماكن الأجسام القابلة للانفجار أو تتسبب في دفنها، لكنها لا تحركها من مكانها، لكن المصدر الوحيد لتحريك ونقل الألغام هو الأشخاص "ينقلها شخص من مكان إلى آخر لأي سبب".

الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام، التابعة لوزارة التعاون الدولي، التي تعتبر الجهة الحكومية المنوط بها تنسيق ومتابعة الأعمال المتعلقة بمخلفات الحروب في مصر، أعلنت في يناير 2017 عن إجرائها حصرًا بالمناطق التي يوجد بها مخلفات حروب على مستوى الجمهورية، وفقاً لما نشر في العديد من وسائل الإعلام آنذاك، ولم تعلن الأمانة في بياناتها الرسمية أو على موقعها الإلكتروني الذي يعلن عن نشاط الأمانة في التعامل مع مخلفات الحروب عن أى تواجد لمخلفات الحروب في هذه المنطقة.

وتتواجد الأجسام القابلة للانفجار من مخلفات الحروب ـ الحرب مع إسرائيل أو الحرب العالمية الثانيةـ في ثماني محافظات على مستوى الجمهورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن طريقة وصول اللغم إلى العاصمة الإدارية الجديدة الكشف عن طريقة وصول اللغم إلى العاصمة الإدارية الجديدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab