الشارع الفرنسي ينتفض غضبًا إثر موت مواطنة لتقاعس الإسعاف عن نجدتها
آخر تحديث GMT09:49:57
 العرب اليوم -

الشارع الفرنسي ينتفض غضبًا إثر موت مواطنة لتقاعس الإسعاف عن نجدتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشارع الفرنسي ينتفض غضبًا إثر موت مواطنة لتقاعس الإسعاف عن نجدتها

موت مواطنة لتقاعس الإسعاف عن نجدتها
باريس - العرب اليوم

أثار غضب الشارع الفرنسي الكشف عن تسجيل لموظف استقبال مكالمات هاتفية في خدمة الإسعاف يسخر فيه من أم شابة اتصلت بالإسعاف وتوفيت بعد ساعات من إهمال اتصالها، وقد اتصلت ناومي موزنجا، 22 عامًا، بخدمة إسعاف سترازبور مشتكية من ألم حاد في معدتها، ومستغيثة "أشعر أنني سأموت".

فرد عليها موظف استقبال المكالمات الهاتفية "ستموتين يومًا ما بالتأكيد، مثل أي شخص آخر".وقد اضطرت السيدة في النهاية إلى الاتصال بخدمة إسعاف أخرى نقلتها إلى المستشفى، بيد أنها توفيت هناك جراء تعرضها لجلطة قلبية. وقد أمرت وزيرة الصحة بإجراء تحقيق في ملابسات الحادث.

خمس خرافات شائعة عن الإسعافات الأولية
سيدة تتصل بالإسعاف لتبلغ عن تكسر البيض في الثلاجة في تسجيل المكالمة الذي يستمر لثلاث دقائق، تحاول موزنجا جاهدة، بصوت واهن جدًا أن تصف ألمها خلال الاتصال مع خدمة الإسعاف "سامو"
ويبدو على موظف استقبال المكالمات الانزعاج من صوته، وهو يرد عليها قائلا "إذا لم تقولي ما الذي يجري سأنهي المكالمة".

فترد المرأة "أشعر بألم شديد".

ويطلب منها الموظف أن تتصل بخدمة إسعاف أخرى، مثل "أس أو أس ميدوسان" التي ترسل أطباء إلى منزل المريض بدلًا من إرسال إسعاف تنقلهم، ويقول لها "لا أستطيع أن أرسل لك إسعاف".ويسمع في التسجيل صوت الموظف يتبادل الحديث مع موظف آخر، حيث يتندران على المرأة.اتصلت المرأة لاحقًا بخدمة "أس أو أس ميدوسان" وبعد خمس ساعات من الانتظار، نقلت إلى المستشفى.

ووضعت في وحدة العناية المركزة بعد تعرضها لأزمة قلبية، بيد أنها توفيت بعد ساعات جراء "فشل عمل عدة أعضاء بسبب نزيف مفاجئ". وفق صحيفة لوموند الفرنسية.ويرجع تاريخ الحادثة إلى 27 من ديسمبر/كانون الأول، لكن أثير الاهتمام بها الآن بعد الكشف عن التسجيل الصوتي الذي حصلت عليه عائلة الضحية ونشر على موقع محلي على الانترنت.
أهمل فيسبوك الرسالة التي بعث بها Justice pour Naomi Musengaنهاية فيسبوك الرسالة التي بعث بها Justice pour Naomi Musenga
وقالت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزان، في تغريدة على تويتر الثلاثاء إنها "غضبت بشدة" لهذه الحالة وطلبت من الوكالة الحكومية المسؤولة عن الصحة والشؤون الاجتماعية (Igas) التحقيق فيها.وأضافت "وأريد أن أؤكد لعائلتها على دعمي الكامل ... وأعد بأن تحصل عائلتها على كل المعلومات".

وأعلن مستشفى سترازبور الجامعي أيضًا عن إجراء تحقيق إداري "لإلقاء الضوء على الوقائع التي نقلت".وقالت شقيقة موزنجا لإذاعة أل سي آي الفرنسية، ولم تذكر الإذاعة اسمها، إن "ناومي كانت وحيدة، وقد قالت إنها ستموت، وصحيفة معلوماتها في المستشفى قوية، ولا أحد يجب أن يموت بمثل هذا الظروف".
ووصفت موزنجا بقولها كانت "بهية، قوية، وشجاعة" وأضافت "ناومي، بوصفها إنسانة... لها الحق ببساطة في أن تُنقذ، وأن يُعتنى بها. وهذا يجب أن لا يحدث مرة أخرى".

سجن عاملة طوارئ أمريكية لقطع خط الهاتف
وطالبت صفحة أنشئت على الفيسبوك تحت عنوان "العدالة لناومي نوزنجا" بـ "الحقيقة والعدالة"، كما استخدم هاشتاغ بعنوان "العدالة لناومي" مئات المرات على تويتر، واتهم بعض المعلقين خدمة الإسعاف (سامو) بـ "الإهمال" و" العنصرية".

بيد أن موظفًا سابقًا في (سامو) قال لصحيفة لو باريزيان إن 10 إلى عشرين فقط من بين 100 نداء هاتفي تصل الخدمة هي حقيقية، ومعظمها تأتي من أناس سكارى ويعانون من القلق، أو يبحثون عن شخص ما للحديث معه وأضاف "نخشى دائمًا من أن نرتكب خطأ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارع الفرنسي ينتفض غضبًا إثر موت مواطنة لتقاعس الإسعاف عن نجدتها الشارع الفرنسي ينتفض غضبًا إثر موت مواطنة لتقاعس الإسعاف عن نجدتها



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة

GMT 04:32 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

اللوكيشن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab