تفسير الأصوات التي يسمعها الركاب في رحلات الطيران
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

تفسير الأصوات التي يسمعها الركاب في رحلات الطيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفسير الأصوات التي يسمعها الركاب في رحلات الطيران

الرحلات الجوية
واشنطن - العرب اليوم

قد تسبّب الرحلات الجوية قلقًا للمسافرين، عند سماع أصوات غريبة في الطائرة، ولكن هناك صوتًا واحدًا، قد يكون بالفعل مصدر قلق حقيقي.

وبينما قد تكون العديد من الأصوات على متن الطائرة عادية تمامًا، قد يكون هناك ضجيج واحد غير طبيعي، وفقًا لمجموعة من الخبراء والمهندسين الذين اجتمعوا عبر موقع ""Quora، لمناقشة موضوع بشأن الأصوات العادية والشاذة، التي يمكن للركاب سماعها على متن الطائرة.

وأوضح باتريك سارنوسكي، وهو طيار تجاري، أنه لا يجب القلق بشأن الضوضاء، التي تصدر خلال الرحلات الجوية، حيث أن تلك الأصوات الطنانة تجلب اهتمام المسافرين إذا كانت مقاعدهم أمام محركات الطائرة.

ومضى في شرح تلك الضوضاء، قائلًا إنها ناتجة عن حواف شفرات مراوح المحركات التي تصبح أسرع من الصوت، وقال إن هذه الضوضاء، أكثر وضوحَا على بعض الطائرات، مقارنة بغيرها بسبب اختلافات التصاميم.

وأشار مارك ليفي، وهو مهندس ميكانيكي في مجال الطيران، إلى أن هذه الأصوات طبيعية ومتوقعة وجزء من تصميم الطائرات التجارية الكبيرة.

لكن المهندس، ديف ليندبيرغ، أوضح أنه في حين أن معظم الأصوات على متن الرحلات الجوية، هي جزء لا يتجزأ من تجربة الطيران، فإن الوقت الذي يجب على الركاب القلق خلاله فعليًا، هو عندما لا يكون هناك ضجيج على الإطلاق، قائلًا، "إذا حدث هذا الصوت الشاذ، فهو يعني أن على الطائرة الهبوط في وقت قريب جدًا"، وأضاف قائلًا، "إذا لم يستطع الطيارون الوصول إلى مطار في الوقت المناسب، أو إعادة تشغيل بعض المحركات على الأقل، فإنه في أفضل الأحوال يجب اتخاذ قرار الهبوط الاضطراري".

والخبر السارّ هو أنه إذا تعطل أحد محركات الطائرات، فلا داعي للشعور بالذعر، لأن الأمر الوحيد المُثير للقلق هو حالة تعطل كل محركات الطائرة، ولأن الكثيرين يواجهون رهاب الطيران، والخوف من وقوع حادث تحطم للطائرة، كشف الطيارون عن المكان الأكثر أمانًا للجلوس على متن طائرة، فسواء سقطت الطائرة على سطح الماء أو على الأرض الصلبة، فإن المكان الأكثر أمانًا للجلوس هو المقاعد القريبة من الأجنحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير الأصوات التي يسمعها الركاب في رحلات الطيران تفسير الأصوات التي يسمعها الركاب في رحلات الطيران



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab