استقالة رئيس النصر  راحة أم استراحة
آخر تحديث GMT22:07:40
 العرب اليوم -

استقالة رئيس النصر .. راحة أم استراحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالة رئيس النصر .. راحة أم استراحة

الأمير فيصل بن تركي
الرياض – كريم ابوالعلا

لم يكن مفاجئًا إعلان رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي نيته الاستقالة من كرسي رئاسة النادي العاصمي، كون جماهيريته استقرت منذ خسارة نهائي كأس ولي العهد على ضرورة رحيله من ذلك الكرسي، فوفق وجهة نظر تلك الجماهير أن المطالبة جاءت بعد أن رجّحت الإدارة مصلحة اللاعب الأربعيني حسين عبدالغني على مصلحة النصر في نهائي كأس ولي العهد وفرضته كلاعب أساسي بالرغم من غيابه لأكثر من أربعة أشهر عن المباريات الرسمية، فكانت النتيجة أن ظهر اللاعبون بلا روح وخسر النصر أسهل بطولة ممكنة له خلال السنوات الماضية.

هل الاستقالة مسرحية؟!

تخوفت جماهير النصر كثيرًا من المصطلح الوصفي الذي جاء في بيان نادي النصر عن استقالة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي والقائل " أكد رغبته بالاستقالة من منصبه كرئيس لمجلس إدارة النادي نهاية الموسم الحالي " حيث طالبت الجماهير في أول ردة فعل لها ضرورة أن تكون الاستقالة رسمية كما هو الحال في استقالة الموسم الماضي والتي تقدم بها للهيئة العامة للرياضة .

وربطوا مسألة إبداء النية من الاستقالة الحقيقية بأن الفرق هو عدم احتمالية ظهور مرشح خوفًا من الصدام الشرفي الذي قد يحدث له خصوصًا وأن الخاسر الأكبر في حادثة الاستقالة الأولى رغم تقديمها رسميًا هو فهد المطوع الذي خسر الكثير من علاقاته بالنصراويين بعد ترشحه وتراجعه .

وتؤكد مصادر بأن الأمير فيصل بن تركي عاقد العزم على الرحيل وعدم الاستمرار نهائيًا وإنما جاء البيان بهذه الصيغة خوفًا من تكرر مشكلة الموسم الماضي بعدم وجود مرشح فعلي لكرسي الرئاسة وفي حال وجد المرشح سيتم تقديم الأوراق رسميًا للهيئة العامة للرياضة لإكمال اللازم ، وفي حال عدم تقدم أي أحد للترشح فإن النادي سيستمر بإدارته ولا يتم تسليمه لإدارة مكلفة تمامًا كما هو الموسم الماضي وذلك لكثرة الأمور المتعلقة خصوصًا المالية التي لن تستطيع أية إدارة مكلفة حلّها.

الديون ليست عذرً ا.. ارجع يا داعم

طالبت جماهير نادي النصر الداعم الأول بالعودة مجدداً لدعم الفريق فقد خسر النصر كثيرًا بسبب ابتعاده عن الساحة النصراوية متأملة أن لا تكون ديون النصر حاجزًا وحائلًا عن عودته وتقديم مرشح توافقي يدعمه ماليًا تمامًا كما هو الحال في الموسم الماضي.

وفي ذات الإطار أكدت الجماهير أنها لن ترضى هذه المرة بعذر عدم ترشح أي من رجالات النصر بسبب الديون بالرغم من تراكمها إلا أن دخل النصر السنوي والذي يصل إلى قرابة 80 مليون ريال في الموسم المقبل علاوة على الدعم السخي الذي سيقدمه الداعم في حال نجح المرشح بإقناعه بالعودة ، فالموسم الماضي كان النصر بلا دخل مالي سوى 25 مليون ريال أما الآن فالحسبة قد اختلفت مع بدء عقد شركة صلة " 60 مليون " إضافة لبعض العقود التي سبقت التوقيع مع صلة ، علاوة على أن كثير من الأندية يرحل رؤسائها ويحل رؤساء جدد دون أن نسمع مثل هذه المطالبات.

برونو لايضيع في المعركة

وتخوفت الكثير من جماهير النصر بأن يشغل موضوع استقالة رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عن الحدث المهم هذه الأيام وهو تجديد عقد المدافع البرازيلي برونو أوفيني خصوصًا وأن أفضلية النصر بالتجديد تنتهي مع آخر يوم في شهر أبريل الجاري تمامًا كما هو الحال في مسألة الترشح لمنصب الرئيس وهو الأمر الذي قد يلقي بظلاله على مسألة التجديد خصوصًا وأن إدارة النصر الحالية لا تملك القدرة المالية على توفير مقدم العقد المشروط للتجديد .

وتؤكد مصادر أن إدارة النصر ستكون حريصة جدًا على عدم التفريط في البرازيلي خصوصًا وأنه موكله متواجد في الرياض ولربما هي أيام قبل إعلان التجديد رسميًا ، وفي حال عدم قدرة الإدارة فإن تجديد برونو سيكون خير وسيلة لدخول قلوب مشجعي النصر وتأييدهم لأي مرشح لكرسي الرئاسة يتكفل بهذه الصفقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة رئيس النصر  راحة أم استراحة استقالة رئيس النصر  راحة أم استراحة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام
 العرب اليوم - هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab