4 مكاسب من انتقال بهاء فيصل إلى فريق الكويت
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

4 مكاسب من انتقال بهاء فيصل إلى فريق الكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 مكاسب من انتقال بهاء فيصل إلى فريق الكويت

بهاء فيصل
الكويت ـ العرب اليوم

وقّع مهاجم المنتخب الأردني وفريق الوحدات لكرة القدم، بهاء فيصل، عقده رسميًا ليمثل فريق الكويت الكويتي لمدة نصف موسم، وجاء التعاقد مع بهاء فيصل، بطلب من المدير الفني للكويت الكويتي، الأردني عبدالله أبو زمع الذي يعتبر صاحب البصمات في تألق بهاء فيصل بعدما منحه فرصة إثبات نفسه عندما كان مديرًا فنيًا للوحدات قبل 3 مواسم، ولم يكن إصرار عبدالله أبو زمع على التعاقد مع بهاء فيصل، إلا لإيمانه بقدرة اللاعب على خدمة فكره الفني، وتعزيز القدرات الهجومية لفريق الكويت.

ويعرف أبو زمع بأن بهاء سيحقق له الحيوية اللازمة في المنظومة الهجومية، في ظل العطاء الكبير الذي يبذله صاحب الـ(23 عامًا) داخل الملعب، حيث يعتبر من أكثر اللاعبين الأردنيين حركة ونشاطًا في الملعب، كما أن أبو زمع يعي تمامًا، بأن بهاء يتسم بمواصفات المهاجم الشامل، فهو يمتاز بحسن الارتقاء العالي وتسجيل الاهداف من الضربات الرأسية، فبالتالي قد يلعب دورًا حاسمًا في الكرات العرضية التي يعتمد عليها الفريق الكويتي، إلى جانب أن بهاء يمتلك السرعة والمهارة والتسديد البعيد المتقن.

ويصب المكسب الثاني من هذه الصفقة، في صالح نادي الوحدات الذي يعاني من ضائقة مالية اعترفت بها إدارة النادي على الملأ، وسيحصل نادي الوحدات على 130 ألف دولار، بعد الموافقة على إعارة بهاء للفريق الكويتي، وهو مبلغ سيعود بالفوائد على الوحدات لإدارة شؤونه في الفترة المقبلة، ولذلك يعد حلاً مهمًا للتغلب على الضائقة المالية، ويعتبر حصول الوحدات على 130 ألف دولار مقابل إعارة بهاء لأربعة أشهر، نوع من الاستثمار الذي يجب أن تعتمد عليه الأندية الأردنية في تعزيز مواردها المالية، والمكسب الثالث من الصفقة، يصب في صالح نادي الكويت الذي تخلى عن أحد محترفيه نظير التعاقد مع بهاء فيصل.

واستطاع نادي الكويت من هذه الصفقة توفير المبلغ الكبير الذي يدفعه لمحترفه السابق، حيث أن قيمة التعاقد مع بهاء مقارنة مع ما يتم التعاقد معه من المحترفين غير العرب، ستوفر لصندوق نادي الكويت الكثير، كما أن نادي الكويت سيستفيد من قدرات اللاعب بهاء فيصل، المرشح لتقديم إضافة مهمة لم يحققها المحترف الذي غادر النادي، أما المكسب الأخير، من هذه التجربة تعتبر غنية للاعب بهاء فيصل، حيث إنها أول تجربة احترافية في مسيرته الكروية وستعود عليه بالفوائد الكثيرة، فربما تطور من عقليته الاحترافية وبالتالي تطور مستواه من خلال الاحتكاك مع لاعبين مميزين، فضلاً عن اكتسابه الخبرة، ومن المنتظر أن يستفيد بهاء ماليًا من الصفقة، وهو بأمس الحاجة لتأمين مستقبله، وبالتالي هي صفقة مهمة تعتبر مكسبًا للاعب نفسه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 مكاسب من انتقال بهاء فيصل إلى فريق الكويت 4 مكاسب من انتقال بهاء فيصل إلى فريق الكويت



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab