أسينسيو  مُذنب في حق نفسه أم ضحية زيدان
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

رغم بدايته المذهلة مع ريال مدريد منذ انتقاله

أسينسيو مُذنب في حق نفسه أم ضحية زيدان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسينسيو  مُذنب في حق نفسه أم ضحية زيدان

ماركو أسينسيو
مدريد - لينا العاصي

قدم ماركو أسينسيو بداية مذهلة مع ريال مدريد، وسط توقعات كبيرة بشأن مستقبله، لكنها خابت حتى الآن، في ظل مستواه المتذبذب مؤخرًا، ويعد صاحب الـ22 عامًا، أحد اللاعبين الدوليين الشباب، الذين تضع جماهير إسبانيا الأمل عليهم، في قيادة المنتخب إلى أبعد نقطة، خلال مونديال 2018.

وفي هذا الصدد، أبرزت صحيفة "الكونفندسيال" الإسبانية، تألق أسينسيو أمام إشبيلية، في السوبر الأوروبي، عام 2016، وهدفه الصاروخي خلال اللقاء، كما فعل أمام بايرن ميونخ، في دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، لكنها أشارت إلى أن هذا التألق، صار في طي النسيان حاليًا.

وبين الجلوس على الدكة، ومتابعة المباريات كمتفرج، أو المشاركة لدقائق معدودة، قضى أسينسيو الموسم الجاري، مع ريال مدريد، وكان المدرب، زين الدين زيدان، قد منح الفرصة لأسينسيو، من أجل التألق أمام برشلونة، في السوبر الإسباني، لكن مستوى اللاعب تراجع بعد ذلك، حيث شارك في 57 دقيقة فقط، من أصل 450 دقيقة "آخر 5 مباريات".

كما لعب أسينسيو مباراة واحدة فقط حتى نهايتها، في دوري أبطال أوروبا، هذا الموسم، وتضيف الصحيفة، أن برغم الأصوات العالية، داخل جدران ريال مدريد، والتي تطالب بإشراك اللاعب في المباريات، إلا أن زيدان "مقيد" بأغلال الثلاثي، كريم بنزيما، وكريستيانو رونالدو، وجاريث بيل، الذين عاودوا المشاركة معًا بشكل أساسي، في لقاء فالنسيا بالجولة الماضية، وترى أن أسينسيو، بدأ يفقد ثقته العالية بنفسه، بعد مستواه القوي، الموسم الماضي، وذلك في ظل غيابه عن المباريات حاليًا.

وأصبح اللاعب يرى نفسه صغيرًا، في الفترة الأخيرة، بعدما بدأ كبيرًا مع ريال مدريد، وقد يُلام على ذلك، لكنه لم يحصل على الدعم الكافي من الفريق، وزيدان، وفقًا لـ"الكونفندسيال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسينسيو  مُذنب في حق نفسه أم ضحية زيدان أسينسيو  مُذنب في حق نفسه أم ضحية زيدان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab