التطريز جمالية تتربع على عرش فساتين السهرة لموسم 2016
آخر تحديث GMT09:46:56
 العرب اليوم -

التطريز جمالية تتربع على عرش فساتين السهرة لموسم 2016

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التطريز جمالية تتربع على عرش فساتين السهرة لموسم 2016

فساتين السهرة
مراكش - العرب اليوم

طرحت مختلف الماركات العالمية مجموعات مميزة من الفساتين الناعمة والراقية والخاصة بالسهرات والتي تظهر مدى براعة المصممين العالميين واختلاف أفكارهم من حيث التصاميم وتلك القصات الناعمة والمميزة التي تعطي المرأة أناقة وإطلالة لا مثيل لها ، كما أن هذه الفساتين التي لاقت إعجاب الكثيرين جاءت مميزة بجمالية التطريزات التي احتلت المراتب المتقدمة وتربعت على عرش فساتين السهرة ورغم اختلافها من مصمم إلى آخر إلا أنها تعبر عن الذوق الرفيع والجمالية في الأفكار والابتكارات والتي تختلف من مصمم إلى آخر ، كما أنها تتيح الفرصة أمام النساء لاختيار ما يرغبن فيه والظهور بأناقة وجمالية في السهرات سواء كانت خاصة بالعمل أو بمناسبة عائلية .

وتنوعت القطع التي تم طرحها من خلال الماركات العالمية في تصاميمها بين الفستان القصير والطويل والمتوسط فضلا عن اعتماد التنوع في القصات إذ برزت الفساتين مختلفة بين الفستان الضيق والواسع والفضفاض ، إضافة إلى الفستان المنفوش والفستان الذي برز بقصة حورية البحر مع ذيل خلفي إضافة إلى قصة اللمسة الدائرية في الجهة السفلى للفستان ، كما أن للفستان المكشوف أيضا حيز مهم في المجموعة إذ جاءت هذه الخامة في الفستان الضيق والمحدد لمعالم الجسم كما برزت أيضا في الفستان القصير والواسع والفضفاض أيضا وحتى في الفستان المنفوش كانت حاضر أيضا ، هذا واعتمد المصممون أيضا على المزج بين لمسة الأكمام المختلفة والمتنوعة دون أن ينسوا استخدام خامة الكم الواحد والأكتاف المتساقطة لا سيما إنهما خامتين بارزتين بقوة في موسم 2016 ، وهما راقيتين وتضفيان تغييرا ملحوظا على الفستان .

كما تم اعتماد خامة التطريزات المتنوعة والمختلفة التي جاءت في مقدمة الخامات المعتمدة في الفساتين ، هذا بالإضافة إلى أنها تنوعت واختلفت بين التطريزات الكلاسيكية القديمة التي تعود إلى حقبة الستينات والسبعينات وبين التطريزات الراقية والعصرية والتي تم اعتمادها بطريقة مميزة وأنيقة وغاية في الجمالية ، وتنوعت أيضا في أشكالها بين التطريزات الكبيرة في حجمها وتطريزات صغيرة اتخذت أشكال الزخارف والنقوش المتنوعة بين التقليدي والعصري والتي اختلفت من قطعة إلى أخرى والتي يبرهن من خلالها المصممين على براعتهم في اختيار اللمسات التي تميز كل واحد عن الآخر، هذا بالإضافة إلى اعتماد خامات أخرى لتزيين وحشو تلك التطريزات والتي تنوعت بين الأحجار الكبيرة والصغيرة والمتوسطة والتي تنوعت أيضا في ألوانها حسب ألوان الفساتين فضلا عن جمالية الترتر التي تم استخدامها أيضا في بعض الفساتين والتي زادتها اللمعان والاختلاف والرقي والجمالية .

هذا واستخدم المصممون أيضا فضلا عن التطريز الذي داء مشتركا فيما بينهم مجموعة من الأقمشة الفاخرة والناعمة التي تحقق الأناقة والرقي ، وتعطي القطع جمالية فاخرة ، لا سيما أن المزج بين الأقمشة بدا واضحا في الفساتين حيث كان هناك لمسات الدانتال الراقية وقماش التول والأرغانزا والحرير والساتان الملكي فضلا عن خامة القماش المخمل الخفيفة التي تم اعتمادها أيضا في بعض اللمسات ، مع اعتماد لمسة من الأقمشة اللامعة التي تعد من الصيحات الحديثة في هذا الموسم ،كما تم استخدام المزج أيضا بين الألوان إذ لم يقتصر المصممون على لمسة لون واحدة وإنما كان هناك المزج بين مجموعة من الألوان الداكنة والفاتحة والمشرقة وحتى الألوان الصارخة كان لها حظها الأوفر كذلك في المجموعة التي كانت راقية ومميزة وتفتح المجال أمام النساء لاختيار القطع التي يرغبن فيها للتألق والظهور بجمالية فائقة في مختلف المناسبات والسهرات .

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التطريز جمالية تتربع على عرش فساتين السهرة لموسم 2016 التطريز جمالية تتربع على عرش فساتين السهرة لموسم 2016



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab