الرياض - محمد صبحي
كشف الظهير الأيسر بنادي فيريا البلغاري، حسين عبد الغني، حقيقة الخلافات التي نشبت بينه وبين ناديه السابق النصر، قبل قرار احترافه في بلغاريا؛ لافتًا إلى إنه عانى من أحكام بعض الرياضيين المسبقة عليه، وإنه وقع ضحية التعامل معه بصورة نمطية.
ونفى قائد النصر السابق أنه تسبب في رحيل المدرب الكرواتي زوران ماميتش عن ناديه وانتقاله إلى العين الإماراتي؛ قائلًا: ” زوران وضع عينه على العمل في دوري الخليج العربي، منذ قدومه إلى النصر، حتى إنه جهز أجواء الإقامة له في دبي، قبل السعودية ” .
وأوضح حسين عبدالغني: ” زوران باع النصر، إدارة النادي وقعت في الخطأ، لأنها لم تكشف حقيقة المدرب أمام الجماهير ” . ، بينما نفى الشائعات التي تتهمه بتسخير علاقته مع رئيس النادي السابق، الأمير فيصل بن تركي، في التحكم بمصير الفريق واللاعبين.
وتابع: ” لم يحدث أن تدخلت في التشكيلة مثلما شاع عني، بل كنت عرضة للتدخلات، ولقد رفضني المدرب الذي خلف ماميتش، وهو باتريس كارتيرون، استجابة لمطالب أحد أعضاء الشرف. وأنا عرفت ذلك من أحد اللاعبين والمدرب نفسه. ”
وأضاف ” عبدالغني ” ، قائلًا: ” حينما كان يرفضني زوران ماميتش، احترمت قراره، ولم أطلب أي شفاعة إدارية، وتحدثت إلى رئيس النادي، بعد نهاية الموسم، برغبتي في الرحيل ” .
وعلى جانب آخر، أكد حسين عبدالغني أنه لا يستحق المشاركة في كأس العالم في روسيا؛ وغير جدير بتمثيل الأخضر في المونديال؛ طالما لم يستطع أن يقنع المدرب الأرجنتيني أنطونيو بيتزي.
أرسل تعليقك