الاتحاد يعاني وتحركات كبيرة من المسؤولين لإنقاذ النادي
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

الاتحاد يعاني وتحركات كبيرة من المسؤولين لإنقاذ النادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد يعاني وتحركات كبيرة من المسؤولين لإنقاذ النادي

نادي الاتحاد الرياضي
الرياض: محمد صبحي

  لم يمر على الاتحاديين فترة زمنية مستقرة ولو معنويًا، بعد مرحلة إحباطات موسمية متتالية كالتي يعيشها الوسط الاتحادي الآن، مع حالة اطمئنان واسعة لتوجهات هيئة الرياضة بثوبها الجديد، ومعها اتحاد الكرة، نحو فتح الملفات الإدارية المغلقة في دهاليز الأندية، وتناول القضايا المالية العالقة، للبحث عن أسباب تفاقمها وقياس تأثيراتها على مسيرة الرياضة. وجاء الاتحاد في طليعة الأندية التي وضع المسؤولون في الهيئة واتحاد الكرة نصب أعينهم العناية به، فكان إنعاش القلب الاتحادي حالة عاجلة، بعد أن ظل النادي يئن تحت وطأتها منذ أعوام، بفعل التجاوزات المالية الخطيرة التي كادت تهوي بالنادي كاملاً، على الرغم من عراقته وتاريخه العريض، ومدرجاته الكبيرة كقطب كبير من أقطاب الكرة السعودية.


وكاد "العميد" بكل مكوناته وتفاصيله أن يكون ضحية لمرحلة مضت، يبدو أنها لن تعود، وحتى لو عادت مستقبلاً لن تكون بذات الجراح التي تعمقت في الجسد الاتحادي، وتحولت إلى معضلة كبيرة، ككرة النار التي تتقاذفها الإدارات المتعاقبة على مسيرة النادي في الأعوام الماضية، بدون محاسبة أو مراقبة رسمية، في غياب الدور الفاعل للجمعيات العمومية ليس في الاتحاد فقط، ولكن في معظم الأندية السعودية، إذ تحولت هذه الجمعيات، كما نشأت، حبرًا على ورق، ومجالس صورية استعراضية، تبحث فقط عن عدسات المصورين وهتافات الجماهير المغلوبة على أمرها، وما حدث للاتحاد من أزمات مالية طاحنة كادت تعصف بجذور النادي، على المستوى الكروي، على الرغم من عمقها التاريخي، ولازالت خطورتها قائمة على الرغم من الالتفاف الرسمي من هيئة الرياضة واتحاد الكرة، هو نموذج سلبي قد يتكرر أو أنه كان في طور التكرار في أندية عدة، قبل التوجهات المحاسبية والرقابية الجديدة، التي أمست تلوح في وجوه الفاسدين والمتجاوزين ممن كانوا يعبثون في الغرف المظلمة، ويغتالون أحلام الجماهير ومتعة الرياضة، كميدان شبابي نقي لا يعرف سوى التنافس الشريف والروح الرياضية، وكل المعاني الترويحية الجميلة في هذا الصدد.


وسقط الاتحاد في فخ التعادل أمام أُحُد في المواجهة التي جمعتهما، الجمعة، ليواصل مسلسل نزيف النقاط، ما أثار غضب الجماهير التي طالبت بالتعويض في مباراة "ديربي جدة"، أمام الأهلي. ويستعد الاتحاد لمواجهة الأهلي، السبت، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة) ضمن منافسات الجولة السابعة من مسابقة دوري المحترفين السعودي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد يعاني وتحركات كبيرة من المسؤولين لإنقاذ النادي الاتحاد يعاني وتحركات كبيرة من المسؤولين لإنقاذ النادي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab