توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

بعد رحيل المسؤولين السابقين الذين تعاقبوا على رئاسة الاتحادات

توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة

الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
القاهرة _ العرب اليوم

يعكس قرار استضافة باريس لأولمبياد 2024، ولوس أنجلوس 2028، انتصارا شخصيا للألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وبعد رحيل المسؤولين السابقين، الذين تعاقبوا على رئاسة الاتحادات واللجان الرياضية المختلفة، وكانوا سببا مباشرا في تفجر فضيحة المنشطات في الرياضة الروسية، بالإضافة إلى تورطهم في قضايا فساد تتعلق بمنح شرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، ظهر باخ في اجتماع أمس بملامح تعكس بشكل كبير المعاناة التي تكبدها خلال الأشهر الأخيرة.

وقرار منح شرف استضافة دورتين أولمبيتين في نفس اليوم، وهو حدث لم يتكرر منذ عام 1921، بمثابة رهان شخصي لباخ، لكي يتمكن من مواجهة الأزمة التي أثارها الانسحاب الجماعي للمرشحين. وبوسطن وهامبورغ وروما وبودابست، سحبت مدينة تلو الأخرى ملفات ترشحها لاستضافة الأولمبياد، على خلفية الرفض الشعبي، نظرا للتكاليف الباهظة التي ستتكبدها كل مدينة لتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير.

ولم يتبق في نهاية المطاف من المرشحين سوى باريس ولوس أنجلوس، اللتان كانتا ترغبان في تنظيم أولمبياد 2024. وقال باخ في وقت سابق هذا الأسبوع "التفريط في هذه الفرصة الذهبية كان سيكون خطأ كبيرا". وحمل ملفا ترشح باريس ولوس أنجلوس، العديد من المغريات، التي كان يصعب معها إقصاء أحدهما من سباق الترشح، ولذلك قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتغيير نظام الانتخاب والتصويت من أجل منح المدينتين شرف استضافة الدورتين القادمتين في جلسة واحدة.

وبعد ذلك، تبقى تحديد أي المدينتين ستسبق الأخرى في التنظيم، وأيهما سينتظر حتى 2028. وتولد هوس لدى باريس بتنظيم أولمبياد 2024 لإحياء الذكرى المئة لتنظيمها أخر دورة أولمبية في تاريخها عام 1924، واتسمت بعناد شديد في هذا الأمر، ولم يكن هناك ما يدلل على إنها ستتنازل عن هذا الحلم.

فما كان من اللجنة الأولمبية الدولية إلا أن تسوق للوس أنجلوس مبررات مقنعة لكي تتنتظر حتى 2028، وبالفعل نجحت في ذلك بعدما تعهدت للمدينة الأميركية بضخ استثمارات تبلغ قيمتها مليار و800 مليون دولار لتنمية الرياضة على مستوى الشباب خلال الأعوام المقبلة. وفي ليما، التي شهدت تنفيذ الخطوة الأخيرة، اختفت الانتقادات والأصوات المعارضة، ورفع الأعضاء الـ 85 الذين حضروا اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية أيديهم، للإعلان بالإجماع عن تأييدهم لفوز باريس ولوس أنجلوس بشرف تنظيم الدورتين الأولمبيتين المقبلتين.

وقال باخ بصوت يكتسي بنبرات الفخر "إنه في الحقيقة موقف فزنا فيه جميعا". واختتم باخ قائلا: "بعد الإضطرابات التي شهدتها أولمبياد ريو 2016، يمكن للجنة الأولمبية الدولية أن تشعر بالهدوء بفضل المشروعات المضمونة للأولمبياد المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة توماس باخ ينتصر داخل الأولمبية الدولية على الرغم من المعاناة الكبيرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab