شاطئ وادي القصب في فلفلة مقصد الباحثين الجمال والإسترخاء
آخر تحديث GMT02:56:12
 العرب اليوم -

شاطئ وادي القصب في فلفلة مقصد الباحثين الجمال والإسترخاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاطئ وادي القصب في فلفلة مقصد الباحثين الجمال والإسترخاء

شاطئ وادي القصب في فلفلة مقصد الباحثين الجمال والإسترخاء
القاهرة - العرب اليوم

النظافة والأمن وتوفر المرافق ثلاثة عوامل رئيسية اجتمعت في شاطئ "وادي القصب" بمنطقة البلاطان في سكيكدة لتجعل منه مقصدا لكثير من المصطافين بكل شرائحهم الاجتماعية و من كل أنحاء البلاد خلال الموسم الصيفي الحالي خاصة العائلات.

ويجمع كل العارفين بالمنطقة من سكان وتجار وموظفين وعاملين بها بأن الإقبال على هذا الشاطئ التابع لبلدية فلفلة (13 كلم شرق سكيكدة) خلال الموسم الحالي  قد تجاوز كل التوقعات بما يرشحه ليكون في السنوات القليلة المقبلة "حلم السياحة الشاطئية بالولاية".

ويقع هذا الشاطئ الحضري في مكان منخفض بعشرات الأمتار على جانب الطريق المزدوج الوحيد الذي تسلكه كل السيارات بين سكيكدة و فلفلة والذي خصصت فيه أجزاء كبيرة لتوقف المركبات  مما يمكن الزائرين من الاستمتاع بتلك المناظر الجميلة التي تصنعها الألوان والأشكال المختلفة للمظلات الكبيرة والمتنوعة المنصوبة في الأماكن المفتوحة للسباحة على امتداد الشاطئ والتي لا يصل المصطافون إليها إلا باستعمال سلالم.

وأول ما يجلب الزائر لهذا الموقع الجميل من الشريط الساحلي لولاية سكيكدة و الذي يمثل امتدادا لشواطئ العربي بن مهيدي المعروفة باسم "جان دارك"  هو وجود نوعين من الأماكن المخصصة للسباحة. الأولى عبارة عن أماكن عمومية والثانية مربعات محددة لمساحة ب 100 متر على 50 مترا تابعة لمستثمرين خواص استفادوا منها بموجب عقود امتياز.

ويرى أحد المستثمرين الخواص الذين استفادوا من رخصة استغلال جزء من الشاطئ منذ 2007  بموجب عقد امتياز  بأن هذه المنطقة في طريقها لكسب الرهان الذي وضعته كهدف منذ عدة سنوات و المتمثل  حسبه  في " جلب العائلة "  مشيرا في هذا الصدد إلى أن تحقيق هذا الرهان يكون حتما من خلال توفر عوامل الاحترام والنظافة والمرافق وبأسعار معقولة في متناول الجميع.

وأكد نفس المستثمر بأن هذا الموسم يعتبر من أنجح مواسم الاصطياف على مدار العشرية الأخيرة بالمنطقة والتي كانت فيما سبق تستقبل فقط عددا محدودا من المصطافين القادمين خاصة من ولايات قسنطينة وسطيف وميلة. لكن الإقبال عليها هذه السنة كان بشكل لافت خاصة من العائلات القادمة من كل ولايات الوطن بما فيها الجزائر العاصمة و ولايات غرب البلاد.

في نفس السياق يرى بعض الشباب الذين ينشطون في أماكن السباحة العمومية بأنهم يبذلون مجهودات كبيرة لإرضاء المصطافين من خلال توفير مظلات وخيم صغيرة بأسعار في متناول كل الفئات لا تزيد عن 500 دج  زيادة على قيامهم بحراسة سياراتهم المركونة في المواقف المخصصة لها على جوانب الطريق.

ومن جهتهم أبدى مصطافون وبشكل خاص عائلات رضاهم عن الظروف الجيدة بشاطئ "واد القصب" بكل أجزائه العمومية والخاصة  بما في ذلك الأسعار المطروحة مقابل الخدمات المقدمة بداية من الطاولات المجهزة بالكراسي والمظلات الشمسية وصولا إلى توفير خدمة الإنترنيت " الويفي" و أماكن تغيير الملابس و مرشات وحمامات ومسابح صغيرة و مساحات للعب الأطفال وكذا محلات لبيع المشروبات والمأكولات الخفيفة وموقف مجاني للسيارات.

وقال محمد من ولاية قسنطينة الذي كان برفقة عائلته المكونة من الزوجة و3 أبناء  بأنه جاء لأول مرة إلى هذا الشاطئ منذ سنتين لكنه منذ ذلك الحين أصبح "زبونا دائما في كل موسم اصطياف "  مشيرا في هذا الشأن إلى أن كل شيء متوفر لقضاء يوم كامل من الصباح إلى الليل على شاطئ البحر.

من جهته أكد عبد الحميد من ولاية قالمة على أن أجمل ما جلبه إلى هذا المكان هو سعة الشاطئ ونظافة رماله ومياهه و توفر الأمن على مدار ساعات اليوم  مضيفا بأنه يقصد شاطئ البحر رفقة أبنائه كل عطلة أسبوعية للتخلص من الضغوطات والمتاعب التي يلقاها في العمل.

كما أكد بعض أفراد مصالح الدرك الوطني عدم تسجيل أية حالة اعتداء سواء من قبل المصطافين أنفسهم أو من الناشطين في تقديم الخدمات بمختلف أنواعها مشيرين إلى أن المداومة على مستوى مركز المراقبة التابعة لهذا السلك النظامي مفتوحة على مدار 24 ساعة  إضافة إلى تنظيم دوريات راجلة بالقرب من الشواطئ وكذا دوريات باستعمال دراجة نارية خاصة بالشواطئ.

وعن الآفاق يرى مدير السياحة والصناعة التقليدية بولاية سكيكدة  عبد الحق ديجي  أن المشاريع العملاقة المبرمجة ضمن منطقة التوسع السياحي لبلدية فلفلة ستجعل منها في السنوات القريبة المقبلة "مستقبل السياحة الشاطئية بالولاية "  و"ربما بكامل الجهة الشرقية للبلاد"  مشيرا إلى أن العام المقبل سيعرف دخول حيز الخدمة فنادق فخمة ومرافق أخرى بهذه المنطقة.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاطئ وادي القصب في فلفلة مقصد الباحثين الجمال والإسترخاء شاطئ وادي القصب في فلفلة مقصد الباحثين الجمال والإسترخاء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab