السيح مدينة العيون الطبيعية وسلة الغذاء المتكاملة
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

"السيح" مدينة العيون الطبيعية وسلة الغذاء المتكاملة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السيح" مدينة العيون الطبيعية وسلة الغذاء المتكاملة

مدينة السيح
الخرج - واس

شهدت مدينة السيح عاصمة الخرج الحديثة ومركزها الإداري والاقتصادي العديد من القفزات التنموية في غضون سنوات قليلة محتضنة ما يزيد عن نصف مليون نسمة.

وتشتهر المدينة بالعيون الطبيعية ، وهي تجويفات داخل الأرض تتميز منذ زمن طويل بمياهها الباردة خلال فصل الصيف والدافئة خلال الشتاء حيث توفر تلك العيون المائية أجواء جميلة يعشقها الناس بعد أن كانت مياه العيون تفيض وتسيح على وجه الأرض بكميات كبيرة وخصوصاً في الأودية التي تخترق المدينة التي اكتسبت هذا الاسم لجريان المياه فيها طوال العام.

وتتمتع مدينة السيح بمزايا ومقومات اقتصادية جاذبة للاستثمار والاستيطان ، ليس هذا فحسب بل ومن الموارد الطبيعية والموقع الجغرافي والكثافة السكانية ، ما جعلها من المناخات الناجحة للاستثمار ، ورافدا من روافد تنويع مصادر الدخل لأهالي وسكان المدينة من خلال توفر فرص وظيفية متعددة لأبنائهم.

وتحتضن مدينة السيح العديد من المنشآت الاقتصادية والحكومية الهامة ، منها المدينة الصناعية في جنوب السيح التي تعد إحدى أكبر المدن الصناعية في المملكة إذ تقام على مساحة تزيد عن 99 مليون متر مربع ، وتحيط بالمدينة كبرى الشركات الزراعية ومزارع ومصانع الألبان والدواجن وتشكل سلة غذاء متكاملة لما تملكه من مزارع ضخمة لإنتاج الخضار والقمح والتمور ، وتصدر كميات كبيرة من منتجاتها لجميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيح مدينة العيون الطبيعية وسلة الغذاء المتكاملة السيح مدينة العيون الطبيعية وسلة الغذاء المتكاملة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab