منزل لويس فويتون العائلي لم يتغير منذ أكثر من مائة عام
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

منزل لويس فويتون العائلي لم يتغير منذ أكثر من مائة عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منزل لويس فويتون العائلي لم يتغير منذ أكثر من مائة عام

منزل لويس فويتون العائلي
القاهرة - ندى أبو شادي

اتخذ المنزل اسم عائلة لويس فويتون، منذ أن استقروا في "أسينيير سور سين"، في الضواحي الشماليَّة الغربيَّة من باريس على طول نهر السين. وعند دخول المنزل، الذي لم يتغيَّر منذ أكثر من مائة سنة، يُلاحظ الزائر أنَّ قطع الأثاث وإطارات الصور العائليَّة الشخصية بقيت من دون تغيير، ولا تشوبها شائبة، فيخال كأنَّه ولج  مزارًا أو متحفًا، إذ تُعرض في هذه المساحة القطع الأكثر شهرة من "لويس فويتون" وبعض الحقائب الأكثر شعبيَّة.

يُشرف باتريك لويس فيتون حاليًّا على هذا المجمع العائلي المُحاط بالأسوار. علمًا بأنَّ "أسينيير" لا تزال موطنًا للمصنع الذي يُنفِّذ طلبات "لويس فيتون" الخاصَّة، بالإضافة إلى 2.200 قطعة من الحقائب التقليديَّة الصلبة التي تُباع سنويًّا. يحتوي الموقع أيضًا على الجزء الأكبر من أرشيف "فويتون"، وهو يشتمل على "لا غاليري" الذي افتُتح أخيرًا.

الجدير بالذكر أنَّ باتريك فويتون وُلد في سنة 1951، ونشأ في فيللا "أسينيير" وبدأ العمل في المصنع المجاور. وكانت جدَّته ابنة لويس فويتون، جدَّته التي تُوفِّيت في سنة 1964 عن عمر ناهز 104 سنوات، تُخبره قصصًا عن ماضي العائلة والأحداث التاريخيَّة التي مرَّت بها، بما في ذلك حصار باريس في سبعينيات القرن التاسع عشر. وعلى باتريك مهمَّة الحفاظ على ذكريات العائلة.

و فوق ورشة "أسينيير"، بنى لويس فويتون مساكن مؤقَّتة لأسرته حتَّى سنة 1878، ثمَّ قرَّر وزوجته إميلي جعلها منزلهما الرئيس، وفي ذلك الوقت قاما ببناء منزلين في الحديقة المُحيطة بالورشة. وفي غُرفة المعيشة، تبرز أعمال الجص (ستوكو) الدقيقة ومدفأة زرقاء زاهية، مع الإشارة إلى أنَّ نور الشمس يغمر أرجاء المساحة، ويرجع السبب في ذلك إلى وفرة النوافذ ذات الزجاج الملوَّن والمزخرفة بأشكال نباتيَّة وأزهار مشغولة من قبل الفنَّان المحلِّي بول لويس جانين، وذلك في سنة 1900. وعلى الرغم من أنَّ الغرفة ملوَّنة في الغالب، إلَّا أنَّ هناك أجزاء من الزجاج في النافذة تتصف بالشفافيَّة، بحيث يمكن للقاطنين أن ينظروا إلى الحديقة لرصد أنشطة ورشة العمل المجاورة.

من جهةٍ ثانيةٍ، تلفت الجدران المطليَّة بألوان دافئة الأنظار، ما يعكس لمسات حميميَّة تُشعر الزائر بكونه مرحَّب به في هذه المساحة المُؤثَّثة بقطع الأثاث الـ"فنتدج"، التي تحافظ على تاريخ المكان. وتبرز طاولة الـ"بيلياردو" الخشب في أحد الأركان، وهي تلعب بالإضافة إلى دورها الترفيهي دور الفصل بين جلتسين: الأولى عبارة عن أريكة مكسوَّة بالقماش المورد عند أسفل النافذة المُمتدَّة على عرض الجدار، وتتقدَّمها طاولة ذات سطح من الزجاج الشفَّاف يتراءى من خلاله القوائم، وترفع على سطحها نبتة تتخذ شكل الشجرة، ما يخال للزائر كأنه جالس وسط الحديقة الخارجيَّة، بمعيَّة الشتول الخضر والزخارف النباتيَّة البارزة على القماش والزجاج والسقف وحتَّى الجدران. أمَّا الجلسة الثانية فتضمُّ أريكة الـ"تشسترفيلد" البنيَّة، تتقدَّمها طاولة عبارة عن حقيبة أمتعة من توقيع "لويس فويتون" تبرز على سطحها قطع الزينة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل لويس فويتون العائلي لم يتغير منذ أكثر من مائة عام منزل لويس فويتون العائلي لم يتغير منذ أكثر من مائة عام



GMT 13:36 2020 الجمعة ,24 تموز / يوليو

جولة داخل منزل جودي فوستر

GMT 12:12 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

جولة داخل منزل غير تقليدي في دبي

GMT 22:25 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

تعرِّف على أسرار منزل مؤسس "فيسبوك" وسعره

GMT 22:20 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

ننشر صور منزل الفنان جورج وسوف من الداخل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab