النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب

النيازك الجزائرية
تلمسان ـ واج

دق الأستاذ الجامعي بن صالح مصطفى في تلمسان ناقوس الخطر بخصوص أطماع شبكات التهريب التي تستهدف النيازك التي تم اكتشافها بالجزائر.
وأوضح ذات الأستاذ في مداخلته المعنونة ب "أهمية حماية المواقع التي تختزن حجر النيازك والحفريات" أن "النيازك تراث طبيعي نادر وغير متجدد يتعرض إلى التهريب الدولي من قبل صيادي النيازك بالنظر إلى قيمتها العلمية والتجارية الكبيرة".
وذكر هذا المحاضر الذي تدخل في اليوم الثاني من الملتقى الوطني حول التهريب بأن النيزك الأول قد سقط في منطقة تمنطيط (أدرار) في سنة 1390. وقد تم استرجاعه و نقله إلى فرنسا في 1926. وقد تم إلي غاية عام 1989 إحصاء 19 حجر نيزكي على مستوى التراب الوطني وخاصة في الجنوب.
وعلاوة على أهميتها على الصعيد العلمي بإعتبار أنها تسمح بدراسة وإعادة تشكيل أصل النظام الشمسي فإن النيازك تمثل أيضا مصدر ثروة للمهربين. "ويقدر معدل ثمن غرام واحد من هذه الأحجار التي تأتي من السماء ب 500 دولار أمريكي في الأسواق المتخصصة"   وفق نفس المصدر.  وأكد على ضرورة مكافحة نهب هذا التراث الوطني بإصدار قوانين في هذا المجال وضمان تكوين مواتي لأعوان الأمن (الجمارك والدرك الوطني وغيرهما).
وأشار في هذا السياق إلى تكوين مسطر في هذا المجال سنة 2005 بين الجامعة وقيادة الدرك الوطني.  و"قد أعطى هذا التكوين ثماره بما أنه بعد عام ونصف من ذلك تم استرجاع 150 قطعة من النيازك بجنوب الوطن والقيام بتحليلها"  يضيف نفس المصدر.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab