الخرطوم – محمد إبراهيم
تعهد الرئيس السوداني عمر البشير، بدعم مشاريع الجهد الشعبي القائمة في الولاية الشمالية، وأعلن عن اتجاه حكومته لزراعة 220 مليون نخلة في أراضي الشمالية داخل مزارع خاصة ستصرف عليها الدولة إلى أن تصل مرحلة الإنتاج وبعد ذلك سيتم تمليكها لسكان الولاية. وقال البشير في لقاء جماهيري حاشد بمدينة الدبة في الولاية الشمالية، الأربعاء، إن الولاية ستكون أرضاً للعودة بعودة كل أبنائها المنتشرين في الداخل والخارج وأشار إلى أنهم قدموا الكثير لمنطقتهم وللسودان أجمع، وقال إن مطالب أهل الولاية الشمالية أوامر ستنفذ، وإن الذين صبروا وصمدوا وقدموا ليس لمنطقتهم فقط وإنما للسودان بلا منٍّ ولا أذى لا بد أن يُنصفوا.
وأشار إلى أن المنشآت التي افتتحها كانت مساهمة مباشرة من أبناء هذه المنطقة وبدعم حكومي لنفرة الشمالية، وتعهد بمواصلة دعمه للنفرة حتى تكتمل التنمية في الولاية. وشدّد البشير على أن الولاية ستطعم كل السودان قمحاً والفائض سيتم تصديره للخارج، واعداً بقدوم عدد كبير من المستثمرين للولاية. وأكد البشير التزام حكومته بدعم أي جهد شعبي بدفع أربعة جنيهات مقابل كل جنيه يدفع من الجهد الشعبي.
وقال البشير إن الإنقاذ جاء من أجل إنصاف الشمالية التي كانت دائماً في آخر صفوف التنمية طوال فترات الحكومات السابقة. وتعهد أيضاً بالمضي قدماً في مشاريع التنمية من طرق وكبارٍ وغيرها، معدداً مشاريع الطرق التي تم إنشاؤها بالولاية، إلى جانب مشروع سد مروي الذي يقدم الطاقة دعماً للإنتاج بالولاية.
وحيا جميع أهالي الشمالية قائلاً "التحية لكم أهلي الغبش الحنان على هذا الاستقبال وهذا الحماس". ووعد البشير بالعودة للولاية العام القادم وتكون بإذن الله قد اكتملت الكثير من مشاريع التنمية. وقال "الآن نأتي في إطار أعياد الاستقلال واحتفالاتكم بمهرجان البركل السنوي وهو إبراز لتاريخ الشمالية التي عرفت أول حضارة في الإنسانية وهي حضارة كرمة".
أرسل تعليقك