الصين تطمح في تقليص إنتاجها للفحم بـ800 مليون طن
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

الصين تطمح في تقليص إنتاجها للفحم بـ800 مليون طن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تطمح في تقليص إنتاجها للفحم بـ800 مليون طن

الصين تطمح في تقليص إنتاجها للفحم
بكين – العرب اليوم

حددت الصين هدفا يقضي بأن تخفض قدراتها السنوية لإنتاج الفحم 800 مليون طن بحلول 2020، بحسب خطة وكالة حكومية كشفت عنها الصحافة الرسمية.
وفي موازاة خفض القدرات الفائضة، سيبلغ إجمالي الإنتاج الفعلي للفحم حوالي 3,9 مليار طن في 2020، في مقابل 3,75 مليار في 2015، كما ذكرت أيضا وكالة أنباء الصين الجديدة، نقلا عن وثيقة وكالة التخطيط الواسعة النفوذ في البلاد.

وأكدت وكالة أنباء الصين الجديدة أن هذه الأهداف ترمي "إلى تحسين الفاعلية والشروط الأمنية في إنتاج الفحم"، مشيرة إلى أن المناجم صغيرة الإنتاج يمكن أن تكون معنية بالإقفال أكثر من سواها.

وسيترافق تعديل العرض مع التباطؤ الواضح في الطلب: فالاقتصاد الثاني في العالم سيحرق في 2020 حوالي 4,1 مليار طن، في مقابل 3,96 مليار العام الماضي، وفق الخطة الحكومية، وهو ما يعني زيادة طفيفة جدا.
وما زال الفحم الذي تعد الصين أبرز مستهلكيه في العالم، وقودا ضروريا لاقتصادها، يؤمن لها 60% من الكهرباء. وقد تضاعف استهلاك الصين خلال العقد الممتد من 2004 إلى 2014، إلى أن تجاوز الأربعة مليارات طن في السنة.

لكن التباطؤ الواضح في النمو الاقتصادي للعملاق الآسيوي، والذي بلغ أدنى مستوياته منذ ربع قرن، يغير المعطيات. فقد بدأ النظام إعادة توازن دقيقة لتركيز اقتصاده أكثر على الخدمات (باتت تتخطى 50% من إجمالي الناتج المحلي) والتكنولوجيا الجديدة، وهما قطاعان لا يتطلبان الكثير من الطاقة، على حساب الصناعات الثقيلة.

واتخذت بكين هذه التدابير مدفوعة أيضا بالضرورة البيئية في بلد تختنق فيه المدن تحت ضباب ملوث مزمن يثير غضب السكان.
وكانت الحكومة وعدت بأن تخفض قدرتها على إنتاج الفحم 250 مليون طن هذه السنة (تم الإعلان عن تحقيق هذا الهدف) وتخفض حصة الفحم في سلتها من مصادر الطاقة إلى 62,6% في 2016.

وتنوي الصين أيضا تحديث محطاتها التي تعمل بالفحم بحلول 2020 بهدف خفض انبعاثات "العناصر الرئيسية المسببة للتلوث" بنسبة 60%، وقد تعهدت بتثبيت انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون "قرابة العام 2030"

إلا أن المنظمات غير الحكومية البيئية تبدي حذرا حيال هذه التأكيدات، وتعرب عن قلقها من البناء المحموم للمحطات الجديدة العاملة على الفحم في الصين، بوتيرة حوالي ورشتين جديدتين أسبوعيا في 2015 وحدها، حتى لو أن جزءا كبيراً من هذه القدرات الإضافية قد لا يستعمل لانعدام الحاجة إليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تطمح في تقليص إنتاجها للفحم بـ800 مليون طن الصين تطمح في تقليص إنتاجها للفحم بـ800 مليون طن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab