2017 عام الظواهر المناخية القصوى في العالم والولايات المتحدة
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

2017 عام الظواهر المناخية القصوى في العالم والولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 2017 عام الظواهر المناخية القصوى في العالم والولايات المتحدة

الإعصار إيرما
واشنطن - أ ف ب

شهدت الولايات المتحدة في العام 2017 أعاصير هائلة وفيضانات وحرائق رهيبة وهي ظواهر قصوى يزداد عددها وحدّتها على ما يفيد علماء مع التغير المناخي الذي يعزى إلى النشاط البشري، وسجل خلال العام الفائت كذلك انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس المناخي، بعدما اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يلجم الاقتصاد الأميركي وينحاز للاقتصاد الصيني.

وفي نهاية آب/اغسطس، غمرت فيضانات هيوستن رابع مدن الولايات المتحدة بعد مرور الإعصار هارفي، وقد أسفر ذلك عن عشرات القتلى وعمليات إجلاء واسعة وأضرار تقدر بمليارات الدولارات في هذه المنطقة الغنية بالنفط، وبعد أسبوع على ذلك ضرب الإعصار إيرما مع رياح بلغت سرعتها أحيانًا نحو 300 كيلومتر في الساعة، بعض جزر الكاريبي خصوصًا، وأدى إلى إجلاء ملايين الأشخاص في فلوريدا، وقد لحق دمارًا هائلًا في جزر عدة مثل سان مارتان وباربودا.

 ودفعت هذه الكارثة مرة أخرى قادة هذه الجزر الصغيرة إلى دق ناقوس الخطر في وجه الاحترار المناخي، وأتى بعد ذلك دور العاصفة ماريا التي زرعت الدمار أيضًا في جزيرة دومينيكان ومن ثم بورتوريكو، وقبل فترة قصيرة أطل التغير المناخي برأسه هذه المرة في كاليفورنيا مع حرائق غير مسبوقة أتت على حقول الكرمة في منطقة سان فرانسيكو وطالت بعض أحياء سان فرانسيسكو.

 وقال حاكم كاليفورنيا الديموقراطي، جيري براون: "هذه الحرائق وهي الأكبر منذ أكثر من 80 عامًا هي مثال على ما ينتظرنا" في إشارة إلى الاحترار والجفاف الناجم عنه، وجيري براون هو من حكام ولايات ورؤساء بلديات مدن كبرى يريدون مواصلة الجهود لمواجهة الاحترار المناخي رغم قرار دونالد ترامب الخروج من اتفاق باريس.
ووقع اتفاق باريس في كانون الأول/ديسمبر 2015 من قبل 196 بلدًا، ويهدف إلى حصر الاحترار المناخي بأقل من درجتين مئوتين مقارنة بالمستويات التي كانت عليها الحرارة قبل الحقبة الصناعية لتجنب انعكاسات كارثية في بينها ارتفاع كبير في منسوب المحيطات بسبب ذوبان الجليد المتسارع في القطبين.

وكانت إدارة ترامب حذفت من تقريرها الأول بشأن إستراتيجية الأمن القومي، الاحترار المناخي من قائمة "التهديدات حيث كان يحتل مركزًا مهمًا منذ عشرين عامًا بسبب الاضطرابات التي يحدثها في بعض الدول، ويعتبر دونالد ترامب أنه ينبغي التركيز على مصادر الطاقة الأحفورية دفاعًا عن استقلالية البلاد ومن أجل استحداث فرص عمل جديدة في وقت يسعى فيه العالم إلى الاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وقال الرئيس الأميركي في حزيران/يونيو الماضي "معًا سنبدأ ثورة جديدة في مجال الطاقة".

- إحياء الفحم والنفط -

في مطلع الخريف وقع ترامب إعلانًا لجعل الولايات المتحدة مصدرة صافية للطاقة بحلول العام 2026 من خلال إنعاش استغلال الفحم ومخزونات كبيرة من الغاز والزيت الصخري موجودة في مناطق فدرالية محمية، وفي سبيل ذلك، أعلن إتاحة مناطق واسعة في خليج المكسيك ألاسكا أمام التنقيب النفطي ووقع عشرات المراسيم التي تلغي إجراءات للحماية البيئية من بينها خطة "كلير باور بلان" التي أقرها الرئيس السابق باراك أوباما للحد من انبعاثات الكربون في محطات توليد الكهرباء.

وأوضح مايكل مان، وهو عالم مناخ في جامعة ولاية بنسيلفانيا "إدارة ترامب اتخذت في أقل من عام إجراءات للقضاء على سياسة مكافحة الاحترار تتجاوز تلك المتخذة من قبل إدارات سابقة خلال ولايتين في هذا المجال" في إشارة إلى رئاسة جورج دبليو بوش، ورأى آلن ماير مدير الإستراتيجيات في منظمة "يونيون أوف كونسيرند ساينتيستس" غير الحكومية أن "التأثير المدمر" لتصرفات دونالد ترامب على صعيد المناخ "قد تكون مجرد انحراف لثلاثة أو أربعة أعوام من دون أي انعكاسات دائمة في حال بقي لولاية رئاسية واحدة".
أما في بقية أرجاء العالم سجلت ظواهر مناخية قصوى أيضًا مع أمطار موسمية قاسية جدًا في الهند وبنغلادش ونيبال أسفرت عن سقوط أكثر من 1200 قتيل وأتت على منازل ومحاصيل ومواش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2017 عام الظواهر المناخية القصوى في العالم والولايات المتحدة 2017 عام الظواهر المناخية القصوى في العالم والولايات المتحدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab