القاهرة ـ العرب اليوم
أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء الدكتور أيمن حمزة، اليوم الإثنين، أن وصول مصر لتصبح ثالث أكبر سوق للطاقة الكهربائية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم يكن ليحدث دون اهتمام القيادة السياسية بهذا القطاع الحيوى، ونتيجة لتخطيط علمى صحيح.
وقال المتحدث باسم الكهرباء - في مداخلة هاتفية لقناة (dmc) - "إنه على مستوى شبكات النقل والتوزيع فإن المشروعات تتضمن مشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة"، لافتا إلى أنه من المقرر بحلول عام 2035 أن تبلغ نسبة الطاقة المتجددة 42%، ويتم العمل على ذلك من الآن حيث تبلغ قدرات الطاقة المتجددة سواء من الشمس أو الرياح أو الطاقة الكهرومائية حوالي 6500 ميجاوات، ومن المقرر أن تصل إلى أكثر من 10 آلاف ميجاوات بنهاية عام 2024.
وأضاف أن المخطط لتطوير قطاع الكهرباء تضمن تنفيذ 14 ميجاوات خلال سنتين ونصف في حين أن المحطات تستغرق من 5 إلى 6 سنوات وفقا للمعايير المعروفة، وهو ما يعكس الجدية في مشروعات الكهرباء والإنتاج.
وأوضح أن الإجراءات التي تتخذها الدولة كانت واضحة للعالم أجمع أمام مؤتمر المناخ حيث ظهر للعالم اهتمام مصر بالطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.. مشيرا إلى أنه يجرى الانتهاء من وضع استراتيجية الهيدروجين الأخضر التي ستتبعها الدولة خلال السنوات القادمة.
ولفت إلى أنه جرى توقيع 23 مذكرة تفاهم مع كبرى الشركات العربية والعالمية ووكالات تمويل كبيرة، مؤكدا أن هناك قائمة كبيرة مهتمة بالدخول في هذا المجال على أرض مصر لما تملكه من إمكانات لاستخراج الطاقة من الشمس والرياح والتنفيذ الجاد وتشجيع القطاع الخاص للدخول في المجال، وهو ما نتج عنه توقيع 9 اتفاقيات بإجمالي استثمارات 85 مليار دولار.
وأشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إلى أنه نتيجة للتطوير في شركات النقل والتوزيع فهناك استقرار كبير في التغطية الكهربية، ويتم العمل على ذلك استعدادا لشهر رمضان المبارك، كما تتضمن الاستعدادات فرق طوارئ على مدار الساعة وخطوط تواصل مع المواطنين.
وكانت "وكالة فيتش" قد ذكرت أن مصر تعد موطنا لثالث أكبر سوق للطاقة الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث القدرات وحجم الإنتاج.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك