السلوكيات تولد طاقة نكشف بها الأفكار والمشاعر
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

السلوكيات تولد طاقة نكشف بها الأفكار والمشاعر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلوكيات تولد طاقة نكشف بها الأفكار والمشاعر

لندن ـ العرب اليوم

يعتبر العالم وما به من مخلوقات، بما فيها من بشر و حيوانات ونباتات ونجوم وكواكب ورياح وأمطار وأمواج وحتى الجن، لا يحركهم جميعاً شىء سوى الطاقة، فالوجود فى الأصل مكون من حلقات وخطوط متصلة من الطاقة سواء كانت داخل الكائنات الحية أو خارجها فى الحياة والطبيعة. وعلى هذا النحو يقول أحمد البلقينى، خبير التنمية البشرية والدارس بعلوم الطاقة: من الممكن أن تختلف أشكال الطاقة، فقد تكون على شكل أفكار أو أفعال أو معتقدات يتم إثباتها بمرور الوقت، سواء كانت معتقداً داخل الإنسان مثل الدين ومشاعر الحب بين شخص وآخر، أو ذبذبات وموجات من الطاقة داخل جسم الإنسان لتنقل الأفكار بين أعضاء الجسم للمخ، حتى تشعره مثلاً بالألم فى جزء معين من جسده أو حتى لتذكره بذكريات قديمة من حياته. يتابع: حتى طاقة المشاعر التى يكتسبها الإنسان من حدث معين أو رؤية صورة أو تذكر موقف قديم، أو حتى خارج الإنسان فى الطبيعة مثل طاقة الرياح، سريان المياه، توليد الكهرباء أو تراكم حبات الرمال، وأجزاء الصخور النابعة من البراكين فتكون جبل مع مرور الوقت، حتى ذبذبات بين أجهزة المحمول التى تتحول من مجرد ذبذبات من الطاقة لأصوات تنتقل من شخص لآخر، فكل هذه أشكال لطاقات مختلفة اكتشفها العلم مع تقدم الوقت. ويختتم البلقينى حديثه قائلاً: الطاقة عموماً تولد شعوراً وفكراً وحركة داخل الفرد، ويكون الفكر والمبدأ الذى بداخله هو المتحكم فى كيفية تصريف المشاعر والتحكم بها وترجمتها لسلوك، وبناء على السلوك تتولد طاقة أخرى لاكتشاف أفكار أو مشاعر جديدة وتتصل الحلقة ببعضها للنهاية، وبناءً على هذا السلوك يتم تصنيف الناس والمخلوقات هل أفعالهم تدل أنهم فى جانب الشر أم الخير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلوكيات تولد طاقة نكشف بها الأفكار والمشاعر السلوكيات تولد طاقة نكشف بها الأفكار والمشاعر



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab