الخرطوم – محمد إبراهيم
أكد وزير الإعلام السوداني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور أحمد بلال عثمان، اعتقال السلطات مجموعة من المواطنين، قال إنها كانت تنوي إشاعة الفوضى والشغب، بسبب قرارات رفع الأسعار الأخيرة، التي طبقتها الحكومة. وأوضح أن بعض المعتقلين سيقدمون للمحاكمة، وسيطلق سراح الآخرين.
وقال "عثمان"، في تصريحات صحافية، الخميس، إن حزمة القرارات الاقتصادية كانت كـ"الدواء المر"، ولكن الحكومة اتخذت تدابير عملية، حتى لا يحدث مثلما حدث في العام 2013، من أحداث راحت ضحيتها العديد من الأرواح وأتلفت الممتلكات، لذلك أخذت الحكومة هذ المرة احتياطاتها، بغرض تجنب ما حدث في ذلك الوقت.
ولم يحدد "عثمان" عدد أو أسماء من تم اعتقالهم، خلال الأيام التي أعقبت تنفيذ قرارات رفع الأسعار، ولم يوضح ما إذا كان بينهم رؤساء أحزاب، أو سياسيين.
وأعلن حزب "المؤتمر السوداني" عن اعتقال قائمة من قياداته، شملت رئيسه السابق، إبراهيم الشيخ، ورئيسه الحالي، عمر الدقير، ضمن 23 من قياداته، كما أعلنت حركة "الإصلاح الآن" عن اعتقال أربعة من قياداتها.
أرسل تعليقك