هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

مرتضى منصور
القاهرة ـ العرب اليوم

اعتاد الفتوة أن يفرض سيطرته على حارته وينشر الخوف بين الجميع حتى لا يتجرأ أحد على تحديه، وإذا حدث يومًا ووصلت الشجاعة بأحدهم لأن يعترض طريقه فإن الموت الزؤام ينتظر الخاسر من هذه المعركة لا محالة، وفي حارة الرياضة المصرية الضيقة يسيطر فتوة واحد فقط، يشن الهجوم على الجميع، يوزع عليهم السب والقذف بعدل وبلا عدل، يتفنن في تهديدهم، بل ويتوعد أحيانًا بضربهم إذا وصلوا لمرحلة متقدمة مما يراه تمردًا غير مقبولًا.

ومرتضى منصور له قائمة طويلة من الضحايا الذين سقطوا بكلماته وأفعاله في حارة الرياضة، وفي المناطق الأخرى المجاورة أيضًا، تجميع أسماء هؤلاء الضحايا أمر شاق جدًا كأنك تحاول عد الرمال في الصحراء الغربية.

رئيس نادي الزمالك يتابع بشغف كل ما يُنشر أو يُقال عنه في وسائل الإعلام أو عن أي شيء يخصه، أو يخص أحد يخصه، أو يتعلق بشيء قد يُفهم أنه يخصه، ثم يُعِد قائمة المستهدفين في صباح يومه أثناء احتساء مشروبه المُفضل، وينطلق بعدها للتنفيذ.

وفي أعقاب خسارة فريقه أمام الأهلي "3-0" في الدوري ثم فوز المنافس الأحمر بلقب السوبر على حساب المصري، خرج مدرب الأخير متحدثًا عن أفضلية لفريقه عن الزمالك في مواجهة الأهلي، وهنا لم يكن يعلم حسام حسن وتوأمه أنهما كتبا اسميهما في قائمة المستهدفين عند مرتضى منصور.

وزع مرتضى ما فيه النصيب على حسام وتوأمه وظن أن الهدف تمت إصابته بنجاح ثم خلد للنوم، لكن هذه المرة كان هناك شخصًا تجرأ على مجابهة الفتوة رافضًا أن ينزل النبوت على رأسه، رد إبراهيم الهجمة وكأنه يُمسك بالنبوت ويهبط به على رأس الفتوة وسط ذهول المُتابعين.

إبراهيم حسن شن أعنف هجوم ممكن على مرتضى منصور في قناة "الحدث اليوم" ووصل الأمر إلى تهديده بالضرب وسط أبنائه، بل وضربهم معه، والتلميح لأشياء غير أخلاقية في سلوكه.

هجوم عنيف وناري قوبل بهدوء شديد وبكلمات مُعتادة من مرتضى منصور، لم يكن أبدًا على قدر التهديد الذي تعرض له من لاعب الزمالك والأهلي الأسبق، ويبدو أن ذلك فتح الطريق لأن يتجرأ شخصًا آخر على الرجل الذي يخشاه الجميع إلا قليلًا في مصر.

شخص يُدعي أحمد سعيد يعمل مُذيعا في قناة "إل تي سي" رأى أن الفُرصة سانحة لتكييل اللكمات في وجه مرتضى منصور بعد أن أنهكه إبراهيم حسن، لكن هذه المرة كان الوضع مُختلفًا بوقوع المواجهة بينهما على الهواء في مداخلة تليفونية من الأخير في برنامج الأول، حيث اتهم مرتضى المُذيع بالكذب، ثم ارتفع بهجومه ليصل إلى السباب ليرد الأخر بعنف يفوق ما ضرب به حسن، متهمًا رئيس نادي الزمالك بالاحتيال وموجهًا له الحديث بصورة ليس بها احترام.

استقبل الفتوة النبوت الثاني في وسط حارته التي لم يكن يجرؤ أحد فيها على مجابهته أو حتى النظر في عينيه عندما يتعرض للإهانات والاتهامات والتهديدات، سقط الفتوة في حارته بلا رد فعل مُناسب في القوة، فهل يعود على طريقة فريد شوقي عندما كان يُصدم بكرسي خشبي في رأسه ليسقط أرضًا لوهلة ثم يعود ليضرب كل من في الفيلم؟ أم يظل متسطحًا على الأرض مثل محمود المليجي عندما كان يظهر بطل الفيلم الحقيقي ليخلص الناس من أفعاله؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab