غضب داخل mbc مصر بعد الاستغناء عن كوادرها
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

غضب داخل mbc مصر بعد الاستغناء عن كوادرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب داخل mbc مصر بعد الاستغناء عن كوادرها

الرياض ـ العرب اليوم

أثار قرار الاستغناء عن أكثر من 25 من الإعلاميين والكوادر المميزة من مخرجين ومعدين ومصورين فى قناة mbc مصر موجة حادة من الغضب، خصوصا أن قرار الاستغناء تم فجأة وبدون مقدمات، حيث قال مقدم البرامج مدحت عيسى فى تصريحات لـ"اليوم السابع: فوجئنا برسالة نصية مرسلة عبر التليفون المحمول من الإدارة إلى جميع العاملين فى القناة تطالبهم بعدم الذهاب إلى الأستوديو قبل الانتهاء من التجهيزات، لكن بعض الزملاء ذهبوا إلى الأستوديو وفوجئوا بمنعهم من قبل الأمن ثم تحدث بعض الزملاء إلى محمد عبد المتعال رئيس القناة الجديد فرد عليهم قائلا: هذا خطأ غير مقصود. وأضاف عيسى، "لكن فى يوم الأربعاء الماضى قابل العاملون نائب المدير عائشة عبد الحق، والمدير المالى، وتم إخبارهم بأنه تم فصلهم وعليهم تقديم الاستقالة وأخذ مستحقاتهم المالية، حيث أوضح عيسى أنه كانت هناك صدمة كبيرة جداً لجميع العاملين، وأكد عيسى أنه كان واضحا منذ بداية تولى عبد المتعال رئاسة القناة، أنه يخطط لتمكين المقربين له أو "الشلة" حسب وصفه وتعينهم فى القناة، والاستغناء عن العاملين الأصليين. وأوضح عيسى أنه عند توالى عبد المتعال إدارة القناة منذ شهر تم فسخ العقد مع شركة الأمن بدون مبرر مع العلم أن شركة الأمن تعمل لدى mbc منذ 10 سنوات، مشيراً إلى أنه تم فصل الفنيين والمصورين والمخرجين بدون أسباب واضحة، وأنه فى الأيام الأخيرة وقبل صدور قرار الاستغناء عن خدماتهم، فوجئوا بوجود بعض العاملين من "شلة" عبد المتعال يتدربون على نظام العمل. واشتكى عيسى من عدم حصولهم على مكافأة العمل، ومحاولة إدارة القناة تحويل رواتبهم من الدولار إلى الجنيه المصرى، مشيرا إلى أنه سوف يتم تصعيد خطوات جهودهم للحصول على مستحقاتهم، وسوف يتم إصدار بيان للمطالبة بحقوقهم من إدارة القناة. ومن جانبها، قالت مقدمة البرامج دينا عصمت إنه تم فصل أكثر من 95% من جميع العاملين بالقناة، موضحة أن مجموعة قنوات "mbc" ككل تعد شركة محترمة جداً وكان لها دور جيد فى الإعلام الفترة السابقة من عمر الوطن، لكن قرار الفصل جاء نتيجة قرار فردى والإدارة الرئيسية لا تعلم عنه شيئا. أما الكاتب الصحفى محمد حلمى أحد المعدين فى القناة قال لـ"اليوم السابع" إنه تضامن مع زملائه المفصولين وقدم استقالته لأنه يرفض الطريقة التى تم التعامل بها معهم، وأنه رفض الاستمرار فى القناة إيضاً لأن سياستها أصبحت لا ترضيه. وأكد مصدر خاص من القناة لـ"اليوم السابع" أن جميع العاملين الذين تم الاستغناء عنهم كانوا قد خضعوا من قبل لاختبارات للتأكد من أنهم مؤهلين للعمل بالقناة، وتم اجتيازهم تلك الاختبارات بنجاح. وعلم اليوم السابع أن الإعلاميين الذين تم الاستغناء عنهم عقدوا أول أمس الجمعة، اجتماعا فى نقابة الصحفيين لاتخاذ بعض الإجراءات لنيل حقوقهم، وتم إرسال شكوى إلى إدارة القناة الرئيسية فى دبى يشرحون فيه الموقف كاملا وكيف تم الاستغناء عنهم بطريقة لا تليق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب داخل mbc مصر بعد الاستغناء عن كوادرها غضب داخل mbc مصر بعد الاستغناء عن كوادرها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab