القاهره - العرب اليوم
قال الإعلامي أحمد موسى، أن التحريات مازالت مستمرة حول ملابسات حادث مذبحة فيلا الرحاب الذي راح ضحيته أسرة كاملة، موضحا أن جهات التحقيق مكثفة جهودها تبحث عن دليل واحد سينهى الجدل والأراء المنتشرة حول قضية قتل أسرة الرحاب، للتأكد ما إن كانت القضية قتل أم انتحار.حيث كشف الإعلامي أحمد موسى، في برنامج"على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد "،
إلى أن هذا الدليل هو البارود الناتج عن إطلاق الرصاص، لافتا إلى أن هذا البارود لابد أن يلتصق على يد مطلق النار، فلذلك النيابة طلبت إعادة تشريح جثة الأب مرة ثانية.وأوضح موسى، أن الطب الشرعي يفحص جثة رب الأسرة مرة ثانية، وبالتحديد يديه للتأكد هل هناك بقايا أو اثار بارود عليها أم لا، مشيرا إلى أنه في حالة وجود آثار بارود على يد رب الأسرة فالقضية ستنتهي بأنه انتحار،
أما إذا لم يتم لعثور على أثر البارود سيتم التعامل مع القضية على أنها جريمة قتل، وسيتم البحث عن الجاني.جدير بالذكر، أن شقيق الأب، قال خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" على قناة “صدى البلد”، :”الأمر به جريمة بلا شك دي جريمة قتل، عماد أخويا لا يمكن أن يأذي نملة، عماد محب للحياة حريص على الناس، إنما يقتل نفسه ويقتل ولاده!”.وأضاف رأفت قائلا :"أخويا معلهوش ديون، ولو عليه مليون ونص شوية حاجات على حوائط الفيلا قادرة على سداد ديونه، دة لو كان هناك ديون أصلا زي مابيتقال".
أرسل تعليقك