العربية تخسر حماسة خادم اللغة والنقد الأدبي محمد حماسة
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

"العربية" تخسر حماسة خادم اللغة والنقد الأدبي محمد حماسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العربية" تخسر حماسة خادم اللغة والنقد الأدبي محمد حماسة

محمد حماسة عبداللطيف
الرياض - العرب اليوم

لم أفعل العرف لا خوفا ولا طمعا.. لكنه الله والأخلاق والدار.. ما كنت أبغى سوى حسن الوداد به.. وجزيت كما يجزى سنمار.. يكفي جزائي أنى قد سعدت بما.. أتيت من عمل".

 تلك آخر ما كتبه الأديب الدكتور محمد حماسة عبداللطيف، نائب رئيس المجمع اللغوي وأبرز علماء اللغة العربية في العصر الحديث، قبيل رحيله بسويعات قليلة الجمعة، مودعًا بها الدنيا بعد أن قدم للغة العربية وأبنائها وطلابها الكثير من الأبحاث والدراسات المتفرّدة والرؤى النقدية المتبصرة والنافذة. وقال عنه الشاعر فاروق شوشة أمين المجمع اللغوي: "الراحل عالم لغوي من طراز جديد مختلف، له مدرسة في النقد اللغوي، وهي مدرسة تعيد علم العربية -النحو- إلى سابق دائرته الكبرى ومفهومه الأوسع وعلاقاته الحية بالإبداع الأدبي شعرًا ونثرًا".

ولد حماسة الذي رحل عن عالمنا مع رحيل عام 2015 م، في عام 1941م بقرية كفر صَراوة المنوفية، وحفظ القرآن الكريم وجَوَّده على يدي والده الشيخ عبداللطيف رفاعي ثم رحل إلى القاهرة لطلب العلم بالأزهر الشريف، وحصل على درجة الليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من دار العلوم عام 1967م، ثم على الماجستير والدكتوراة من نفس الجامعة. وخلال مسيرته في خدمة اللغة العربية عمل أستاذًا في العديد من جامعات العالم العربي والإسلامي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربية تخسر حماسة خادم اللغة والنقد الأدبي محمد حماسة العربية تخسر حماسة خادم اللغة والنقد الأدبي محمد حماسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab