الدوحة_ قنا
أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا عن فتح باب القبول اعتبارا من الأسبوع المقبل للطلاب الراغبين في الإلتحاق ببرامجه الدراسية للعام الدراسي 2016.
وجاء الإعلان خلال لقاء صحفي تناول آخر المستجدات بالمعهد وخططه المستقبلية بحضور عدد من المسؤولين بالمعهد.
وقال الدكتور ياسر سليمان رئيس المعهد بالوكالة إن فكرة معهد الدوحة جاءت ثمرة لجهود أربع سنوات من العمل المتواصل لإرساء نهضة علمية في قطر والمحيط العربي، وذلك باستقطابها ثلّة من الأساتذة المميزين والقادرين على إعداد جيل أكاديمي متمكن، يعتمد اللغة العربية لغة بحث وتدريس جنبا إلى جنب مع اللغة الإنجليزية.وأشار إلى قيام المعهد بعقد العديد من الاتفاقيات مع جامعات عربية بهدف تسهيل عملية استقطاب الطلاب اعتبارا من الأسبوع القادم.
بدورها أشارت الدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية إلى أهم الإنجازات التي سُجلّت في رصيد معهد الدوحة خلال السنوات الأربع الماضية إلى اليوم، والمتمثلة في إطلاق تسعة برامج أكاديمية واستقطاب أفضل الأساتذة والطلاب، وحصول المعهد على ترخيص من المجلس الأعلى للتعليم واعتماده كمكتب للبحوث من قبل صندوق البحث القطري.
كما أعلنت أن فتح باب القبول للدراسة للمعهد إلكترونيا سيبدأ اعتبارا من الأول من ديسمبر المقبل.. مؤكدة التزام المعهد بوضع أولوية لقبول الطلبة القطريين في البرامج المطروحة بما في ذلك وضع استراتيجية لاستقطابهم.
وأوضح الدكتور عبدالرحيم بنحادة العميد المشارك في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، أن معهد الدوحة للدراسات العليا حريص على قبول طلاب أظهروا تميزًاً في مجالات دراساتهم في مستوى البكالوريوس، ويرغبون في الالتحاق ببرامج للدراسات العليا في المعهد.وقال"وبهذا الصدد، نسعى للتعاون مع جامعات في الدولة للتعريف ببرامج المعهد كما ننوي زيارة عدد من الجامعات العربية وعقد اتفاقيات تفاهم معها تتيح لنا استقطاب نخبة من الطلاب العرب المتميزين".
كما تحدث بنحادة عن منهجية الاستقطاب المفتوح لكافة طلاب الوطن العربي القادرين على المشاركة في تكوين نخبة عربية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارية.يُذكر أن معهد الدوحة للدراسات العليا هو مؤسسة أكاديمية مستقلة، يقدم 13 برنامجا للتعليم العالي في مستوى الماجستير، موزعة على كليتين هما كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، ويوفر منحًا دراسية للطلاب المقبولين.
أرسل تعليقك