الرياض - العرب اليوم
قدم المعلمون والمعلمات الذين شاركوا ضمن الدفعة الأولى في كندا من برنامج " خبرات " ( 44 ) مبادرة لتطوير التعليم ، أشاروا خلالها أنها خلاصة تدوين وتوثيق مشاهداتهم داخل المدارس الكندية، ويسعون من خلالها إلى لتحقيق التطوير وإحداث التغيير في الميدان التربوي .
وأكد المشرف على برنامج خبرات الدكتور محمد المقبل أن هذه المبادرات تأتي ضمن الأهداف التي يسعى البرنامح لتحقيقها كنافذة للوقوف على أحدث التجارب العالمية في مختلف الدول الرائدة في التعليم حسب التصنيف العالمي، والتي يعكسها كتجارب رائدة كل مبتعث ضمن برنامج خبرات من الجنسين سواء مشرفين تربويين أو قادة مدارس ومرشدين طلابيين أو معلمين ليكونوا قادة التغيير والتطوير .
وجاءت أبرز المبادرات المقدمة مشيرة إلى تطوير مهارات القراءة لدى الطلاب والطالبات ليصلوا إلى مرحلة الطلاقة بالاعتماد على ثلاثة أركان ( المعنى – الصوت – البصر ) باستخدام قصص معدة خصيصاً لهذا البرنامج بمستويات متدرجة من 1 إلى 70 ، وتطوير أداة لتقييم المشروع في مادة الكيمياء للمرحلة الثانوية من خلال بناء مقياس تقدير وفق معايير مقننة يعرفها الطالب قبل البدء في المشروع، إضافة إلى تفعيل استخدام وبرمجة الروبوت في المرحلة الثانوية ضمن واقع عملي بعيداً عن منهج الحاسب الآلي وتوفير روبوتات وبرمجيات خاصة للطلاب والطالبات وتدريبهم على كيفية تشكيلها وبرمجتها لأداء مهام مختلفة .
كما يأتي ضمن هذه المبادرات، مبادرة التفكير النقدي وتجنب الطريقة التقليدية لطرح الأسئلة التي تعتمد على الحفظ والتذكر ، ومبادرة توطين التدريب داخل المدارس وقياس أثره ، ومبادرة استخدام الأجهزة الذكية في التعلم وتوفير خدمة الأنترنت داخل المدارس، ومبادرة التأهيل لما بعد الثانوية العامة .
وقدم المشاركون مبادرة المعلم البديل من خلال توظيف الشباب السعودي ذو الإمكانات العالية بحيث يتم سد العجز في المدارس والاستفادة من الطاقات المتميزة سواء من الباحثين عن العمل أو من المعلمين المتقاعدين، ومبادرة المعامل الافتراضية بإجراء التجارب المعملية ومحاكاة البيئة الواقعية عن طريق الأجهزة الذكية، ومبادرة إضافة حصص مهنية في المرحلة الثانوية لتعلم العديد من المهن التي يحتاجها سوق العمل ... وتؤكد جميع المبادرات المقدمة على الإفادة من جميع العناصر المتاحة وتلك التي يمكن توظيفها لتطوير العملية التعليمية بما ينعكس على مستويات الطلاب والطالبات أثناء مراحلهم الدراسية، مع الأخذ في الاعتبار الأبعاد المستقبلية للمخرج التعليمي وما يحتاجه سوق العمل من كوادر مؤهله علمياً ومهارياً .
أرسل تعليقك