هل تحل تطبيقات الهواتف الذكية محل أنظمة الملاحة المتخصصة
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

هل تحل تطبيقات الهواتف الذكية محل أنظمة الملاحة المتخصصة؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل تحل تطبيقات الهواتف الذكية محل أنظمة الملاحة المتخصصة؟

تطبيقات الهواتف الذكية
واشنطن ـ العرب اليوم

باتت تطبيقات الهواتف الذكية بديلأ أرخص عن أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية والتي توضع في السيارات. لكن هل تؤدي هذه التطبيقات المهمة المنوطة بها؟ وماهي إيجابياتها وسلبياتها؟ ظهر في الآونة الأخيرة منافس جديد لأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية التي تثبت في السيارة لتقديم إرشادات الطرق وتوجيه السائق للوصول إلى المكان المطلوب من أقصر طريق.

يأتي ذلك بعد أن أصبح عدد متزايد من السائقين يستخدمون تطبيقات الهواتف الذكية للوصول إلى وجهتهم، لاسيما وأن الكثير من هذه التطبيقات مجانية. وقد يكون من المفيد بالنسبة للسائقين المحترفين أو الأشخاص الذين يسافرون بشكل دائم على الطرق أن يحصلوا على نظام للملاحة عبر الأقمار الصناعية بقيمة تتراوح قد تصل إلى مائتي يورو، أما بالنسبة للشخص العادي فإن تطبيقات الهواتف الذكية تكون هي البديل الأفضل في معظم الأحوال.

ويرى أوليفر شتراوس من مجلة "كونيكت" إن تطبيقات الملاحة الاليكترونية تعتبر من المزايا التي توفرها الهواتف الذكية بفضل اتصالها بشكل دائم بشبكة الانترنت. ولكنه استطرد قائلا إن "استخدام الهواتف كبديل عن أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية ينطوي على بعض العيوب".

ويضيف: "من بين هذه العيوب على سبيل المثال أن شاشات الهواتف عادة ما تكون أصغر في الحجم من الشاشات الخاصة بأنظمة الملاحة الأصلية، كما أن تلقي مكالمة هاتفية أو رسالة نصية على الهاتف أثناء استخدامه كجهاز للملاحة يمكن أن يشتت انتباه السائق أثناء القيادة". ومن مشكلات استخدام الهاتف الذكي كبديل عن أجهزة الملاحة في السيارة انخفاض الصوت الذي ينبعث من الهاتف لتوجيه السائق وقلة جودته، بالإضافة إلى أن استخدام شاشة الهاتف في استعراض الخرائط يؤدي إلى استنفاذ طاقته، مما يستدعي توصيله بشاحن سيارة بشكل دائم.ويقول فيبكه هيلمان من مجلة "تشيب" إن تطبيقات الملاحة على الهواتف المحمولة تتميز بخصائص إضافية أكثر من مجرد تحديد مكان السيارة بفضل اتصالها بشبكة الانترنت، ومن بينها إمكانية أن يحدد قائد السيارة مكان تواجده على شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.

وتنقسم تطبيقات الملاحة على الهواتف الذكية إلى نوعين: أحدهما يقوم بتخزين الخرائط الإليكترونية على ذاكرة الهاتف، والثاني يقوم بتحميل الخريطة المطلوبة عبر الانترنت بشكل مباشر. ويستخدم النوع الثاني مساحة أقل على ذاكرة الهاتف ولكنه يتطلب الاتصال بشكل دائم بالانترنت.

ويقول هيلمان إن التطبيقات مدفوعة الثمن تستخدم خرائط طرق تتميز بتغطية موسعة، ومن بين هذه التطبيقات، التي تغطي الطرق الأوروبية وغيرها، نافيجون وتوم توم وسايجيك وروت 66 ويصل سعرها إلى نحو عشرين يورو.وتعتمد هذه التطبيقات على خرائط تحصل عليها من جهات متخصصة في إعداد الخرائط الإليكترونية مثل نافتيك وتيلي أطلاس. وبالنسبة للأشخاص، الذين لا يريدون دفع مقابل مالي نظير الحصول على خدمات الملاحة عبر الأقمار الصناعية، فيمكنهم الاعتماد على تطبيقات أبل وغوغل ونوكيا، التي عادة ما تتوافر بشكل مجاني على الهواتف التي تنتجها هذه الشركات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تحل تطبيقات الهواتف الذكية محل أنظمة الملاحة المتخصصة هل تحل تطبيقات الهواتف الذكية محل أنظمة الملاحة المتخصصة



GMT 06:23 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

لماذا يتنمر الأطفال على الآخرين؟ وكيف نوقفهم؟

GMT 22:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab