هل شجار الآباء يدمر الأبناء
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟
القاهرة ـ العرب اليوم

لا يخلو أي بيت من المشاكل سواء صغيرة أو كبيرة ومعقدة، ولكن فن التعامل مع المشكلة هو أساس تكوين أسرة سوية.

 يحب الرجل والمرأة الاستقرار إلا أن بعض الأمور قد تحدث تعكر صفو حياتهم، وقد يخلق هذا جوا من الإنفعال،  وهناك الكثير من الرجال والسيدات لا يتمكنوا من كتم الإنفعال أمام أبنائهم، بل يتحدثوا في أي مشكلة أمامهم، فتجد الأب يهين الأم، وربما الأم تنهر الأب.

 ويستعين الآباء بالأطفال أحيانا في المشكلة، فتري الأم تسأل الطفل أمام الأب "لقد رأيت المشكلة من المخطيء"، فيري الابن فجأة أن طفولته انتهت وأن عليه أن يتساوي بعقل الأب و الأم.

 و يشعر حينها الطفل بارتباك نفسي ويختل أمامه مفهوم الأسرة، وقد يفضل أحد أبويه على الآخر، وقد ينشأ لديه الخوف من الزواج عندما يصبح شابا، وأحيانا يود الإنطواء والعزلة، وبعض الأحيان يحمل إسقاطات على أصدقائه عندما يرى تعامل أبائهم أفضل، ظنا منه أنه لا يحدث لديهم مشاكل. 

وينصح الخبراء والأطباء النفسيين، بأن يمنع الأب والأم إظهار أي مشاعر سيئة أمام الطفل، وتناول أي مشكلة بينهما بعيدا عن الأطفال، حتى لا تؤذى مشاعره ولضمان حياة نفسية واجتماعية أفضل له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل شجار الآباء يدمر الأبناء هل شجار الآباء يدمر الأبناء



GMT 19:10 2017 الجمعة ,17 شباط / فبراير

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

GMT 23:17 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

GMT 22:35 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

GMT 12:45 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

GMT 19:30 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab