القاهرة ـ العرب اليوم
رفع "ممدوح"دعوى قضائية ضد زوجته "غادة" أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس يطالب فيها بتطليقها لما وقع عليه وعلى طفله من ضرر ويبرر ذلك في دعواه "مراتى قاعدة فى الشارع بتتكلم مع جيرانها وسابت ابننا الصغير تخبطه عربية، ومعرفتش إنه ابنها غير لما الناس قالت إلحقى ابنك"، ويقول"ممدوح .غ" (33 سنة)، سائق، تزوجت من "غادة .م" (30سنة)، ربة منزل، زواجاً نابعًا عن قصة حب استمرت سنة، لكونها شقيقة صديقي المقرب، زواج استمر 5 سنوات، أثمر عنه إنجاب طفلى "سيف" ويبلغ من العمر 4 سنوات.
وأضاف: "مراتى مهملة بمعنى الكلمة وكل هدفها في الحياة: الأكل والنوم والقاعدة مع الجيران فى الشارع"، بهذه الكلمات لفت الزوج انتباه مصراوى،فمنذ الأسابيع الأولى من زواجنا وهى مهملة في نظافة المنزل ونفسها والمطبخ، وبرغم ذلك لم أفكر في تدمير منزلى، كنت دائمًا أقف بجانبها وأساعدها بكل شيء في المنزل، ومرت الأيام وأثمر زواجنا عن إنجاب طفلى الذى أصيب بحادث نتيجة إهمال الأم".
ويكمل الزوج حديثه: "وبرغم صغر سن طفلى إلا أن زوجتى دائمًا مهملة في تربيته والحفاظ عليه، فهو طفل ليس لديه وعى عن أى مخاطر موجودة بالشارع، فأكثر من مرة تترك الطفل بالشارع يلعب وسط السيارات وهى جالسة برفقة جيرانها ،الذين يعلمون جيداً إهمالها، اختلفت معها أكثر من مرة وقلت لها كان من الممكن إن ابننا يموت وهو بيلعب كدا على السلم، أو وسط السيارت دا لسه صغير خلى بالك منه".
واستكمل "ممدوح" حديثه: "تحدثت معها كثيرًا لكن بلا فائدة، فزوجتى عديمة الإحساس والمشاعر، ليس لديها قلب مثل أى أم من المفترض أنها تقلق على طفلها، لكنها غير ذلك، فأثناء حادث طفلى كانت جالسةً، حتى قال لها أحد جيرانها "ابنك عمل حادثة، وبتتصل بيا تقولى، ابننا عمل حادثة والناس خدوه المستشفى"، يروى الأب ما حدث لطفله قائلاً: "ذهبت مسرعاً للمستشفى ووجدت طفلى داخل العمليات لإجراء عملية خياطة داخلية وخارجية بأسفل رأسه، وجبس يده، حمدت الله على رجوع طفلى إلى المنزل مرة أخرى، وكل ذلك لم تأت أمه للمستشفى خوفاً من أن أضربها " .
واختتم الزوج: وعندما عدنا للمنزل، تشاجرت معها وضربتها وسبتها وطردتها من المنزل، ذهبت لمنزل والدها، وتكلم معي على الهاتف المحمول حتى نتحدث سوياً، وبالفعل ذهبت ولم يعجبني طريقة الكلام، وطلبت أن ننهي الوضع بيننا بكل سهولة وللحفاظ على حياة طفلى، لكنه رفض ورفع صوته وطردنى من المنزل، ويقول: "هناخد الواد منك ومش هتعرف تشوفه تانى"، فلجأت لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس لرفع دعوى تطليق للضرر منها وضم حضانة طفلى، وحملت الدعوى رقم 628 لسنة 2018 وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.
أرسل تعليقك