قضية فرح قصاب تعيد نادر صعب إلى المحكمة من جديد
آخر تحديث GMT23:14:21
 العرب اليوم -

قضية فرح قصاب تعيد نادر صعب إلى المحكمة من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضية فرح قصاب تعيد نادر صعب إلى المحكمة من جديد

الشابة فرح قصاب
دبي - العرب اليوم

عادت قضية وفاة الشابة فرح قصاب إلى الأضواء من جديد، خلافًا لما يشاع في الإعلام، بإعلان محامي العائلة عن جلسة تحقيق قضائية سيخضع لها الطبيب نادر صعب بجرم تسببه بمقتلها قبل أشهر، حسب القانون والعقوبات اللبنانية وذلك لدى إجرائها عملية شفط دهون في مشفاه الذي يملكه في لبنان.

وفي التفاصيل، فقد نفى المحامي الدكتور فادي البرشا وكيل زوج الراحلة السيد صقر حسن، أن يكون الملف قد طُوي نهائيًا، مبددا كل ما قيل مؤخرًا عن أن الطبيب نادر صعب غير مُلاحق قضائيًا أو أنه مخلى المسؤولية عن واقعة وفاتها في مشفاه، وكشف البرشا عن أن جلسة قضائية سيخضع لها الطبيب نادر صعب وخمسة آخرون هم شركة مشفى الدكتور نادر صعب والدكتور جورج نصر الله والممرض وليد رضوان والممرضة اليان خوري و تم تحديد يوم 22 من يناير/كانون الثاني  المقبل (2018) موعدا لها بجرم "التسبب بمقتل فرح قصاب". حسب القانون والعقوبات وهذا بعكس ما تم تداوله مؤخرًا عن أن القضية بحكم المنتهية وبأن الدكتور صعب خارج المساءلة القانونية.

وكشف المحامي عن قرار أصدرته وزارة الصحة في لبنان منعت بموجبه الدكتور نادر صعب من إجراء أية عملية في مشفاه "تخدير عام" وذلك تبعا لما سمّي لجرم التسبب في مقتل فرح قصاب لدى خضوعها لعملية شفط دهون ربيع العام 2017، علمًا أن الإعلام ساق في أكثر من موضع براءة نادر صعب من أية مسؤولية بمقتل فرح، وذلك في ضوء التحرك الحر الذي ينعم به الرجل الذي يتنقل بين دبي وبيروت بشكل طبيعي، قبل أن يكشف محامي العائلة عن قرار وزارة الصحة اللبنانية أولا، وعن جلسة محكمة التي سيكشف فيها الكثير عن القضية التي أثارت الرأي العام اللبناني والعربي .

وكانت قضية وفاة فرح قصاب ضربت الرأي العام قبل أشهر عندما توجهت الراحلة من دبي إلى بيروت لإجراء عملية شفط دهون في شركة مشفى النادر صعب، ففارقت الحياة أثناء العملية وخرجت من المستشفى جثة هامدة تاركة وراءها أولادًا بعمر الورد، وكان لافتا تقارير إعلامية ذكرت أيضا عن فضيحة طبية تحدثت عن أن الطبيب أمر بنقل قصاب إلى مستشفى آخر دون علم ذويها الذين كانوا في مشفى صعب ولكنهم تفاجؤوا أيضا أن ابنتهم نقلت بسيارة خاصة إلى أحد المشافي بشكل غامض والمفترض كان في نقلها بسيارة إسعاف أو سيارة تتبع للهلال الأحمر كما هو القانون اللبناني أصولا.

وتضاربت الأنباء بشأن سبب الوفاة، بين رواية قال فيها نادر صعب أن السبب كان مضاعفات طبية لا علاقة لعمله بها، وبين رواية أخرى قالت بأن صعب نصح فرح بإجراء المزيد من العمليات بقصد الربح، فأدى ذلك إلى نتائج عكسية حولت فرح إلى جثة هامدة، وبين الروايتين كانت فرح قصاب تتحول إلى جثة وتوارى الثرى وتترك خلفها أولادًا بعمر البراعم، والقضية لن تموت لدى الرأي العام ، قبل أن تتفتق حقيقة الجلسة القضائية المعلنة في الحادي عشر من الشهر المقبل والتي ستفتح الاحتمالات على مصاريعها كافة.

وينتظر الجميع كلمة القضاء لتكشف كيف ماتت فرح قصاب، ولنعلم ما إذا كان القضاء والقدر هما من حسم مسألة حياتها، أو أن الرغبة في الربح بأي طريقة كانت ولو على حساب الأرواح والأطفال، هي من يقف وراء الوفاة التي ضربت الرأي العام .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية فرح قصاب تعيد نادر صعب إلى المحكمة من جديد قضية فرح قصاب تعيد نادر صعب إلى المحكمة من جديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab