حلاق يقتل نجارًا بسبب سيدة مزواجة في المرج
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

حلاق يقتل نجارًا بسبب سيدة "مزواجة" في المرج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حلاق يقتل نجارًا بسبب سيدة "مزواجة" في المرج

جثة ـ أرشيفية
القاهرة ـ العرب اليوم

داخل حي شعبي بمنطقة الحنفية بالمرج، حاول عدد من أهالي الحي، إتمام جلسة صلح بين "سيد.م" حلاق، و"أحمد. ت"، نجار، لتسوية خلافات دائرة بينهما بسبب زوجتيهما، فحضر الجميع أمام منزل الأول (الحلاق)، وحينما وصل، هرع نحو الثاني (النجار) بـ"سكين"، وسدد له 3 طعنات، فارق على إثرها الحياة، وردد المتهم: "خلاص تعبت لازم أموتك".

قبل سنتين تزوج أحمد (المجني عليه) من شقيقة زوجة سيد (المتهم)، ليكون الزوج الرابع لها ورزقا بطفل، ومع إصرار الزوجة على الخروج إلى صديقتها بالحي، ورفض الزوج المستمر، بدأت المشاكل تظهر بينهما، إلا أن تعنتها للخروج جعله يعتدى عليها باستمرار، لتقرر بالأخير الذهاب لمنزل عديل المجني عليه (الحلاق، المتهم) للجلوس مع شقيقتها، يقول "عادل.ن"، شاهد عيان لمصراوي.

كل مرة تغضب فيها الزوجة وتهرب لمنزل عديلها، كان يذهب المجني عليه (النجار) للمتهم (الحلاق) أمام محل عمله ويهدده بالقتل إذا استضاف زوجته مرة أخرى في منزله، ليرد الآخر: "بيت أختها وماقدرش أمنعها منه، حاول تحل أموركم سوا، بلاش خناقات"، باتت الأمور تسير على هذه الوتيرة، يغضبان ويتصالحان من جديد حتى يوم الواقعة.

الخميس الماضي، نشبت خلافات بين المجني عليه وزوجته بسبب رفضه خروجها من المنزل، فذهب إلى ورشة نجارته وحينما عاد فوجئ بمغادرتها المنزل، فترّجل كعادته إلى منزل عديله، ليحاول أن يصالحها ويعيدها للمنزل، إلا أن هذه المرة رفضت وطلبت منه الطلاق، فاستشاط غضبًا رافضًا طلبها وظل يردد: "لازم تروحي معايا مفيش طلاق، ولو فضلتي هنا هموتلك عديلي عشان يبطل يقعدك عنده"، يشير شاهد العيان إلى أن صوت خلافاتهما سمع به كل أهالي المنطقة، خاصة تهديده بقتل المتهم إن رآه فتح محله.

ظل المتهم 3 أيام داخل شقته، خوفًا من الدخول في عراك مع المجني عليه، ولحظة وصول دقات الساعة التاسعة والنصف مساءً، وقف المجني عليه أمام منزل عديله، متمتًما كلمات بصوت عالٍ: "انزل لو راجل، هموتك لو شفتك"، لترد زوجة الحلاق: "هينزلك يوريك، هو أرجل منك"، إلا أن أهالي المنطقة تمكنوا من إبعاد المجني عليه بعيدا عن المنزل تلاشيًا لحدوث أي مشاجرة.

تقول شاهدة عيان رفضت ذكر اسمها، إن المتهم طفح كيله، من كمّ تهديدات المجني عليه التي استمرت طوال فترة زواجه، فقرر أن ينهي الأمر وأمسك بسكين، وقصد محله حلاقته، في انتظار خصمه قائلًا: "يا أنا يا هو النهاردة، أنا تعبت ولازم أموته"، مرت دقائق قليلة، وأغلق المتهم محله من جديد وصعد لشقته، في الوقت الذي تمكن الأهالي من إقناع المجني عليه من تسوية الأمور مع عديله وذهبوا جميعا نحو منزله.

15 فردًا يقفون على أطراف أحد شوارع منطقة الحنفية في انتظار نزول المتهم، بينما يجلس المجني عليه على دراجة بخارية، ففي ثوانٍ، هرع الحلاق نحوه وسدد له طعنات متفرقة بالبطن والصدر والوجه، دون رد من الآخر ليقع على الأرض وسط بركة من الدماء دون أن ينطق حرفًا، ظل الجميع يحدقون بعينهم غير مصدقين ما حدث، يصف شاهد العيان المشهد "كأن على رؤوسهم الطير".

صراخ لا ينقطع من أهالي المنطقة بعد سقوط المجني عليه على الأرض، حيث فر المتهم هاربًا، وحضرت سيارة الإسعاف ونقلت القتيل، وصرحت النيابة العامة بدفنه بعد تشريحه، وقررت حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعدما تمكن رجال مباحث قسم المرج من ضبطه.

لم يصدق أحد ما جرى تقول إحدى سيدات المنطقة - رفضت ذكر اسمها "المتهم معروف بطيبته وعدم إيذاء أحد"، الأمر الذي أكده أيضًا أهالي المنطقة، بينما كان المجني عليه يتعمد إهانته وسبابه أمام جيران الحي، فضلًا عن مشاكله مع شباب المنطقة، مضيفة أنها صاحبة فكرة جمع عدد من أهالي المنطقة لتسوية الخلافات بين طرفي الجريمة لكن الفكرة باءت بالفشل، بعدما قرر المتهم الانتقام دون سماع نصائح من أحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلاق يقتل نجارًا بسبب سيدة مزواجة في المرج حلاق يقتل نجارًا بسبب سيدة مزواجة في المرج



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab