زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر

الخيانة الزوجية
القاهرة ـ العرب اليوم

عانى الزوج "س" كثيرًا من الوحدة بعد وفاة زوجته، خاصةً أنه كان يقيم مع أبنائه البالغين، كل منهم له حياته الخاصة، ما جعلهم دائمًا في انشغال عنه، فافتقد للونيس في حياته، وعدم قدرته على إدارة المنزل وحيدا دون زوجة، وحينها أدرك أن زواجه مرة أخرى هو الحل.

بعد فترة بسيطة من البحث قاده حظه العاثر، لأن يرشح له أحد أقاربه الزواج من فتاة  بعمر أبنائه، فرح الزوج كثيرا وتحمس لذلك الاختيار معتقدا أنها ستنير ظلام حياته وستكون سببا في سعادته الدائمة، لكنهه أدرك متأخرا أن تلك الزيجة كانت طريقا إلى الصدمة والشك.

تزوج هذا الرجل من الفتاة الشابة، إلا أنها اشترطت عليه قبل الزواج أن تضمن حقها بأن ينقل نصف ملكية بيت الزوجية إليها، فوافق ولم يمانع هذا الشرط، وبعد فترة لا بأس بها من استقرار حياتهم، أنجب منها 3 أطفال، فرح بهم كثيرا كأنهم أول من ينجب.

في يوم من الأيام خرج الزوج من المنزل ليقضي مصالحه، وبعد بضع ساعات رجع إلى البيت ليلقى ما لم يضعه في الحسبان مطلقا، لتأخذه عيناه لمشهد يقلب حياته رأسا على عقب، حيث وجد أحد أبنائه وزوجته في حالة زنا، أثارته الصدمة حد الجنون، ولم يدر بنفسه إلا وهو يأتي بزجاجة من البنزين، ويحرق البيت بمن فيه، وبعد فترة قليلة جاء الأهل والجيران لإخماد النار وإنقاذ من كان في البيت.

لم ينتظر الابن والزوجة كثيرا حتى توجهوا إلى رفع دعوى على الزوج واتهامه بحرق ممتلكاتهم ومحاولته قتلهما، فاستنجدا بالقضاء قبل أن يذهبا ضحية لجنون هذا العجوز، حتى وجد الزوج نفسه سجينًا لعدة أيام، مما جعل أمر لجوئه لرفع دعوى زنا عليهم أمرا صعبا بسبب مرور أيام على الواقعة وعدم وجود ما يثبت صحة كلامه، بجانب ما بدأ يراوده من أفكار وشكه في أبوته لـ 3 أطفال من هذه المرأة.

اقترح أحد أقارب الزوج أن يقيم دعوى إثبات نسب، ليطمئن لنسب أطفاله الثلاثة أو ليثبت جريمة نجله وزوجته في حقه، فتوجه الرجل مسرعا إلى محكمة الأسرة ليقيم الدعوى، وكأنه غريق يتعلق بقشة النجاة.

بدأ في اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبدأ القانون والطب الشعري يأخذ مجراه في هذا الأمر، حتى فوجئ "س" بوالد الزوجة يساومه على التنازل عن القضية في مقابل أن يعيد نصف المنزل الذي أخذته، واستمرت مناقشات كثيرة حول هذا الأمر، مما أكد شكوك الرجل حول أبوته لأطفاله الثلاثة ونسبهم لابنه، فجعله أكثر إصرارا على عدم التنازل وانتظار قرار العدالة، واسترداد حقه في شرفه الذي لوثه ابنه وزوجته بجانب اتهامه بالجنون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر زوج يشكك في نسب أطفاله بعد رؤيته لزوجته في أحضان ابنه الأكبر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab