منى بغضت العيش مع زوجها فوقفت أمام المحكمة تطلب الخلع ثاني أيام رمضان
آخر تحديث GMT02:10:33
 العرب اليوم -

"منى" بغضت العيش مع زوجها فوقفت أمام المحكمة تطلب الخلع ثاني أيام رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "منى" بغضت العيش مع زوجها فوقفت أمام المحكمة تطلب الخلع ثاني أيام رمضان

قضايا الخلع
القاهرة - العرب اليوم

زادت في الفترة الأخيرة، قضايا الخلع داخل أروقة محاكم الأسرة، ليعكس واقع الأسر المصرية المرير، وكانت أسباب هذه القضايا غير مألوفة على الإطلاق، وكان منها رغبة الزوجة في التخلص من الزوج وفق اختلاف العادات والتقاليد واختلاف بعض الطباع والفكر المختلف بين الزوجين مما يجعلهما ينقلبان عقباً على رأس واللجوء للمحكمة للنزاع بينهما. 

ووقفت "منى" في ثاني أيام شهر رمضان تبكي على حظها العسر، داخل أروقة محكمة الأسرة، بعد أن عشت معه الأيام الأولى في سعادة، حتى فوجئت بأن عاداته وتقاليده تختلف تمامًا عن عاداتي وتقاليدي، ولا يصوم ويشجعني على الإفطار في رمضان ، وجلست على أحد المقاعد الخشبية بالمحكمة لتبكي نادمة على علاقتها التي استمرت بعض الوقت لتنهي بفشلها بعدما عاشت من أجله وأحببته، ولكنها لم تتحمل غضبه عليها أثناء صيامها.

 أوراق الدعوى رقم 3111 لسنة 2018 ، التي أقامتها الزوجة، ضد زوجها طالبة الخلع لإهانته لها دومًا وسبه لها بسبب ودون سبب أمام جيراني ومن حولي وتطور الأمر إلى أنه بدأ يهجرني بصفة مستمرة ومع هجرته بدأ يخل بواجباته معي علاوة على رفضه للنفقة علي وعلى ابنته ولكنه بعيد عن ربه ولا يصوم رمضان.

وقالت "منى" أحببته وتزوجته برغم أن أبي لم يوافق على زواجي منه، ولكني صممت على الزواج وتزوجته وعشت معه، الأيام الأولى في سعادة وانسجام وبعدها أنجبت ابنتي "نجلاء" قرة عين لي وتحملت معه حتى أكرمه الله بالتوفيق في العمل وأصبح من أحد رجال الأعمال الناجحين، ولكني لم أستطع العيش معه لأنه لا يصوم ويقوم بسبي وإهانتي دومًا ولم أتحمل العيش معه في أيام رمضان.

 وأوضحت أنها فوجئت بعد فترة بتغيره وبياته دومًا خارج البيت ورجوعه في ساعات متأخرة، ورجوعه بعد الفجر ويطلب مني إحضار الطعام، وعندما قلت له "إحنا في رمضان أنت مش بتصوم" ولكن الأمر تطور لإهانته لي دومًا وسبه لى بسبب ودون سبب أمام جيراني.

توجهت لأحد أقاربه لكي ينصحه ويعرف السبب ولكن دون جدوى وكان رد فعله أنه قام بضربي وطردني وأهانني أمام الجميع مما جعلني أنفر العيش معه وأريد فقط التخلص منه مما جعلني أتوجه للمحكمة لأرفع دعوى خلع وقد حملت رقم 3111 لسنة 2018 بمحكمة مصر الجديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى بغضت العيش مع زوجها فوقفت أمام المحكمة تطلب الخلع ثاني أيام رمضان منى بغضت العيش مع زوجها فوقفت أمام المحكمة تطلب الخلع ثاني أيام رمضان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab