فتاة تترك منزل أهلها لإتمام زواجها من حبيبها بعد انتهاء خطبتها
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

فتاة تترك منزل أهلها لإتمام زواجها من حبيبها بعد انتهاء خطبتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة تترك منزل أهلها لإتمام زواجها من حبيبها بعد انتهاء خطبتها

فتاة تترك منزل أهلها للتزوج من حبيبها
القاهره - العرب اليوم

لم تتحمل "ابتسام" فسخ خطبتها من محبوبها إثر خلافات عائلية، وتركت منزل أهلها لإتمام زواجها منه غير عباءة بالعار الذي ألحقته بأسرتها، لكنها لم تدر أن نهايتها ستكون على يد الشخص الذي استحوذ على قلبها إرضاء لشهواته الجنسية. ومنذ 5 سنوات، تقدم "أحمد. ع" لخطبة "ابتسام" التي تصغره بـ10 سنوات، بعد قصة حب -جمعتهما سويا- دارت أحداثها بقرية الشوبك الغربي بمركز البدرشين، جنوب محافظة الجيزة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض لسوء سمعته وعائلته.

ولم ييأس "أحمد"، وراح يكرر المحاولات متمسكا ببصيص من الأمل مدعوما بكلمات ووعود "حب العمر" التي لا تفارق أذنيه "مش هتجوز حد غيرك مهما حصل"، حتى اضطرت أسرتها للموافقة على إتمام الخطبة نزولا عن رغبة ابنتهم التي كانت على شفا التخلص من حياتها.

ولم تدم الخطبة طويلا بعد وصول معلومات لأسرة الفتاة بأن "عريس المستقبل" يعمل في أنشطة غير مشروعة، أبرزها الاتجار في المواد المخدرة، لكن الفتاة واصلت تمسكها بمحبوبها، مما دفع أسرتها للاتصال به وإخباره بقرارهم "تعالى خد حاجتك.. كل شئ قسمة ونصيب".

وأيام معدودة مرَّت على فسخ الخطوبة، وسط مساعي أسرة ابتسام لإتمام زواجها من أحد أبناء العائلة، إلا أن سيناريو مغاير وضعهم في مأزق بعد اكتشافهم هروب صاحبة الـ20 سنة في ظروف غامضة، وفشل محاولات البحث عنها لدى الأهل والأقارب، وبات الأمر لا يحتاج لتأويل "هربت مع أحمد".

ولم يتحمل والد ابتسام الخطيئة التي ارتكبتها ابنته، ووافته المنية حزنا عليها، ليلعب القدر لعبته في الكشف عن مكان اختفائها، وحملة مكبرة من مكافحة المخدرات بقيادة اللواء ماجد عادل، تداهم منزل "أحمد. ع" بعد ورود معلومات باتخاذه وكرا للاتجار في المواد المخدرة، وعثرت القوات على "ابتسام" وتم اقتيادها إلى قسم الشرطة.

وانتشر الخبر في القرية كالنار في الهشيم، توجه شقيق ونجل عم "ابتسام" إلى القسم، وطلبا مقابلة العميد خالد فهمي، مأمور قسم البدرشين، وبادرا بسؤاله "بنتنا فين؟"، فجاء اللقاء الأول بعد فترة طويلة لكن صاعقة من السماء كانت في انتظارهما إذ أخبرتهما ابتسام أنها هربت من المنزل بمحض إرادتها لتقيم مع "أحمد"، وأبدت رغبتها في الزواج منه، وتم عقد قرانهما داخل القسم، وغادرا بعدها إلى عش الزوجية إلا أن أهلها اعتبروها "ماتت".

واستمرت الحياة بين الحبيبين وسط حالة من الشد والجذب لوقوع بعض الخلافات بينهما والتي عادة ما تنتهي بمصالحة أحدهما للآخر إلا أن مساء الجمعة قبل الماضية، أعد "أحمد" العدة لجماع زوجته، وتناول منشطا جنسيا، إلا أنه فوجئ بامتناعها عنه، فوقعت مشادة كلامية حادة بينهما، تطورت إلى مشاجرة، تعدى خلالها عليها بالضرب، وخنقها حتى تأكد من وفاتها، حسب مصدر أمني مطلع على التحقيقات. وجلس "أحمد" بجوار جثة زوجته محاولا استيعاب ما آلت إليه الأمور محدثا نفسه "إنت السبب.. عملتي كده ليه؟"، وبدأ يفكر في طريقة لعبور عنق الزجاجة، وعدم اكتشاف فعلته.

التاسعة صباح السبت الماضي، لم يكد العميد خالد فهمي يصل مكتبه حتى تلقى إخطارًا من مستشفى الحوامدية بوصول "ابتسام س."، 25 سنة، جثة هامدة صحبة زوجها "أحمد. ع"، 35 سنة، وبها كدمات وسحجات بالرقبة والصدر، وزرقان بالشفتين وأطراف الأصابع.

وقال الزوج إنه توجه لإحضار الإفطار، وعقب عودته اكتشف أن زوجته شنقت نفسها بإيشارب معلق بسقف غرفة النوم، ونقلها إلى المستشفى أملا في إنقاذها لكن روايته لم تكن محل تصديق لدى الرائد أحمد عبدالصمد، معاون مباحث البدرشين.

وبدأ ضابط المباحث يجمع المعلومات من مصادره السرية حتى تيقن بأن الأمر ليس انتحارًا، وبتضييق الخناق على الزوج، أقرّ بافتعال الواقعة، وأنه لكثرة الخلافات الزوجية بينهما تعدى عليها بالضرب محدثا إصابتها قائلاً: "خنقتها علشان أرتاح"، ثم نقلها إلى المستشفى. وشقيق الضحية عمد إلى سبب مغاير لاعترافات المتهم، مرجحا أن الأمر غير ذلك تماما قائلًا "أكيد اكتشفت حاجة على عيلته.. حاجة قوية هتفضحهم". وحُرر محضر بالواقعة، أحاله اللواء إبراهيم الديب، مدير مباحث الجيزة، إلى النيابة العامة التي صرحت بالدفن، وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تترك منزل أهلها لإتمام زواجها من حبيبها بعد انتهاء خطبتها فتاة تترك منزل أهلها لإتمام زواجها من حبيبها بعد انتهاء خطبتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab