النساء التونسيات يتحدين خطورة الرياضات الميكانيكية
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

النساء التونسيات يتحدين خطورة الرياضات الميكانيكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء التونسيات يتحدين خطورة الرياضات الميكانيكية

الرياضات الميكانيكية
تونس - العرب اليوم

استهوت الرياضات الميكانيكية في تونس عددا من النساء اللاتي تحدين صعوبة قيادة السيارات والدراجات النارية وخطورة المسالك الوعرة ونحتن لأنفسهن أسماء لامعة في عالم ظل لسنوات طويلة حكرا على الرجال في الساحة الرياضية العربية.
وتعد النساء التونسيات من بين الأوائل على الصعيد العربي اللاتي اقتحمن غمار رياضة سباق السيارات والدراجات النارية وشاركن في سباقات الراليات الدولية الكبرى التي كثيرا ما رافقتها المخاطر وحوادث الطريق.

وتسعى بعض الرياضيات المهووسات بمثل هذه الريضات الخطيرة إلى فرض أنفسهن وسط مشهد رياضي يكاد يولي كل اهتمامه للألعاب الجماعية.
ولا يمكن الحديث عن الرياضات الميكانيكية في تونس دون المرور باسم هند الشاوش بوصفها رائدة هذه الرياضات في العالم العربي، ذلك أنها اقتحمت غمارها منذ 1996 وكانت أول امرأة تونسية وعربية وأفريقية تشارك في الراليات الصحراوية وذلك ضمن رالي باريس-داكار الدولي.

عزوف الفتيات
وقالت هند الشاوش  إن عزوف الفتيات التونسيات عن سباقات السرعة شجعها على المضي قدما في تلك الرياضة والسعي نحو تحقيق مراتب مرموقة رغم ارتفاع تكلفة المشاركة في السباقات الدولية الكبرى.
وبدأت بطلة تونس وصاحبة أفضل مركز عربي وأفريقي في الراليات الدولية مشوارها في عالم السيارات في سن الـ18 لتواصل دون انقطاع إلى حد الآن. تقول هند "الآن بلغت سن الأربعين وما دمت قادرة على العطاء فلماذا أعتزل؟ ربما قد أعتزل في سن الستين".

وقالت الشاوش:"مارست كرة السلة وكرة المضرب والفروسية ولكني اخترت الاحتراف في سباق السيارات والتحقت بنادي الدراجات سنة 1983 ومن خلاله تعلمت الأسس الصحيحة للرياضة الميكانيكية".
وأضافت هند "كنت وما أزال المرأة العربية والأفريقية الوحيدة من بين خمس نساء في العالم على قيد النشاط حاليا في رياضة الراليات الصحراوية، فقد شاركت في رالي المغرب ورالي تونس الدوليين خلال مايو/أيار الماضي".

وترى المتحدثة أن ممارسة المرأة التونسية والعربية للرياضات الميكانيكية تكاد تكون معدومة لا فقط لارتفاع تكلفتها وإنما للتقاليد والعادات التي تمنع الفتاة من خوض هذا الصنف من الألعاب الرياضية الخطرة والعنيفة".
يذكر أن هند الشاوش كانت أول سائقة عربية وأفريقية تبلغ خط الوصول في رالي باريس-داكار الدولي وذلك في نسخة سنة 2001. وشاركت مؤخرا في تظاهرة خاصة بتشجيع ممارسة المرأة العربية للرياضات الميكانيكية احتضنتها باريس الفرنسية.
عراقيل وصعوبات

وفي مقابل مواصلة هند الشاوش لمسيرتها في سباقات السيارات فإن عددا من زميلاتها انقطعن لأسباب مختلفة أبرزها الدوافع الشخصية والعائلية حسب أحلام بوعفيف السكرتيرة العامة للاتحاد التونسي للسيارات.
وقالت بوعفيف : "إن اتحاد السيارات يعمل على إعادة دفع هذه الرياضات نحو الأمام من خلال الإشراف على سباقات للهواة على امتداد السنة".
وتابعت "تونس تعتبر رائدة في مجال الرياضات الميكانيكية النسائية ولكن أمامنا أشواطا كبيرة لترسيخ مثل هذه الاختصاصات وتشجيع المرأة على قيادة السيارات الرياضية والمشاركة في الراليات بمختلف أصنافها".

وأشرف الاتحاد التونسي للسيارات يوم 9 أبريل/نيسان الماضي بمدينة المنستير (وسط) على بطولة تونس للهواة لصنف الفتيات وهو سباق جمع نحو 35 فتاة من بين المنخرطات بالاتحاد والناشطات في سباقات السرعة.
وتمارس ما يزيد عن مئة فتاة في تونس رياضات سباق السيارات والدراجات النارية، غير أن أغلبهن ينشطن في إطار الهواية.
يذكر أن بعض سائقات الراليات في تونس على غرار عبلة الأسود ونادية القمودي اخترن منذ أكثر من عام اعتزال اللعبة لأسباب خاصة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء التونسيات يتحدين خطورة الرياضات الميكانيكية النساء التونسيات يتحدين خطورة الرياضات الميكانيكية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab