حادث اغتصاب لاجئة سوريّة وقتلها ورضيعها يهزّ تركيا
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

حادث اغتصاب لاجئة سوريّة وقتلها ورضيعها يهزّ تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حادث اغتصاب لاجئة سوريّة وقتلها ورضيعها يهزّ تركيا

حادث اغتصاب
أنقرة - العرب اليوم

شهدت محافظة سكاريا، القريبة من إسطنبول في تركيا، حادثًا مؤسفًا، هزّ البلاد الخميس، إثر قيام شخصين باغتصاب لاجئة سورية، ثم قتلها هي ورضيعها البالغ من العمر 10 أشهر، قبل يوم واحد فقط من وضع طفلها الجديدة.

اللاجئة السورية أماني الرحمن، كان مقررًا لها أن تضع مولودها الجديد، صباح الجمعة، إلا أن الأمر انتهى بها جثة هامدة، بعد تعرّضها للاغتصاب وتهشيم رأسها ورأس طفلها بالحجارة، يوم الخميس.

صحيفة "خبر" التركية ذكرت تفاصيل الحادثة، حيث اقتحم تركيان منزل أماني بعد خلعهما بابه واختطفاها إلى الغابات وهناك قاما باغتصابها ثم قتلها، ولم يكتفيا بذلك بل قاما أيضا بتهشيم رأسها ورأس طفلها.

كان أهالي من القرية عثروا على جثة الأم الحامل في شهرها التاسع وابنها، وقاموا بإبلاغ الدرك، الذي كشف عن هويتها ومكان إقامتها، وكان زوجها بلغ عن اختفائها بعد عودته للمنزل عندما وجد بابه مفتوحا ولم يجدها.

وأوضحت التحقيقات أنه تم توقيف مرتكبي الجريمة واكتفت الصحف التركية بنشر الحروف الأولى من اسميهما "ب.ك و" ج.ك"، وحسب حرييت اعترافا بجريمتيهما حيث ذكرا أنهما كانا على خلاف مع زوج الضحية في العمل، دون نشر تفاصيل أكثر عن ذلك.

وأجرى ممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني في تركيا، زيارة للاجئ السوري خالد الرحمن، زوج الأم المقتولة، الذي نقل إلى مستشفى في الولاية، عقب سماعه خبر العثور على جثتي طفله (10 أشهر) وزوجته الحامل بطفله الثاني، وقدموا له التعازي وأكّدوا تضامنهم معه.

وفي تصريح للصحافيين، أعرب رئيس فرع هيئة "الإغاثة الإنسانية" في صقاريا، صلاح الدين آيدن، باسم المنظمات المدنية، عن حزنهم حيال الحادث الشنيع الذي وقع في الولاية أمس.

وأشار آيدن إلى أن حملة "فليذهب السوريون" التي أطلقها البعض من الأوساط السياسية والفنية على منصات التواصل الاجتماعي، "كان لها دور مؤثر في وقوع هذه الجريمة"، حسب تعبيره.

وشدّد على "ضرورة أن يدافع جميع الأتراك عن اللاجئين في البلاد".

ودعا آيدن، جميع أطياف الشعب بالولاية، للمشاركة في مراسم جنازة السيدة السورية وطفلها، الرضيع، مؤكدا أنه ستتم متابعة الإجراءات القانونية بحق المسؤولين عن الجريمة.

والأربعاء، قالت الداخلية التركية، في بيان، إنّ "تضخيم الأحداث المؤسفة التي تقع أحيانا بين لاجئين سوريين ومواطنينا في بعض الأماكن، يهدف إلى زرع الفنتة بين الطرفين، وجعلها أداة للاستخدام من أجل تحقيق غايات سياسية داخلية".

وأوضحت الوزارة أنّ "جهات معيّنة تتعمد تضخيم الأحداث المؤسفة وتروّج لها، بشكل لا يتوافق مع معايير حسن الضيافة".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادث اغتصاب لاجئة سوريّة وقتلها ورضيعها يهزّ تركيا حادث اغتصاب لاجئة سوريّة وقتلها ورضيعها يهزّ تركيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab