الأمم المتحدة التمييز ضد النساء والفقر يهددان التنمية
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة: التمييز ضد النساء والفقر يهددان التنمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة: التمييز ضد النساء والفقر يهددان التنمية

نيويورك ـ د.ب.أ

ذكر تقرير شامل للأمم المتحدة ، أن مكاسب التنمية الكبيرة، التي ترتكز على تحسين الصحة ومكافحة الفقر المدقع، لا يمكن أن تستمر ما لم تركز الحكومات على حماية النساء والفقراء. وكشف التقرير، الذي تناول التنمية العالمية في العشرين عامًا الأخيرة، أن الكثير من الجهود التنموية كانت ناجحة، بما يتضمن حقيقة أن عدد الذين يعيشون في فقر مدقع ووفيات الأمهات قد تراجع بمقدار 50%. ومع ذلك فإن التمييز على أساس النوع ضد المرأة، وعدم توافر موانع الحمل والرعاية الصحية خلال الحمل ومستويات الفقر، التي لا تتغير، تهدد تعزيز الأهداف. وقال المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، باباتوندي أوسوتيمين، إن الدخل العالمي قد ارتفع، ومع ذلك يتم توزيع المال بشكل غير متناسب، حيث إن 50% من إجمالي المكاسب المالية تذهب إلى أغنى 5% من سكان العالم، بينما لا يحصل الـ10% الأكثر فقرًا على أي منها. وأضاف: «ليس بوسعنا الانتظار 20 عاما أخرى لمواجهة انعدام المساواة، التي نعانيها في الرفاهية الجماعية، ومكاسب التنمية لا ينبغي أن تقتصر على الأوفر حظًا، بل ينبغي أن تصل للجميع». وفي المجتمعات الفقيرة حول العالم، هناك 800 امرأة تموت يوميًا بسبب الولادة إلى جانب 220 مليون امرأة لا تتوافر لديها وسائل منع الحمل، وتضعف فرص الفتيات أمام التعليم، والكثير منهن تواجهن عنفًا جنسيًا وجسديًا، حسب التقرير.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة التمييز ضد النساء والفقر يهددان التنمية الأمم المتحدة التمييز ضد النساء والفقر يهددان التنمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab