قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي
آخر تحديث GMT22:30:24
 العرب اليوم -

قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي

قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي
اسطنبول – العرب اليوم

احتفلت مدينة حرّان التاريخية في محافظة شانلي أورفة، جنوب شرقي تركيا، بزفاف الشاب المزارع "محمود بوداق" والفتاة البرازيلية "تشيامي سيلويرا سولير" بعد اعتناق الأخيرة الإسلام متأثرة بمحمود.

الشابة البرازيلية (25 عامًا) كانت طالبة جامعية، وجاءت إلى مدينة إسطنبول قادمة من ولاية "ريو غراندي دو سول" جنوب البرازيل، والتقت "محمود" الذي تعرّفت عليه سابقًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

"محمود" قام بتزويدها بمعلومات عن الإسلام، الأمر الذي شجّعها على البحث أكثر والتعرف على المزيد من المعلومات حول الدين الإسلامي، لتقرر اعتناقه بعد فترة وجيزة، وتُلقّب باسم "سارة".

وفيما بعد، انتقل الشابان إلى مدينة "حرّان" المشهورة ببيوتها المخروطية الشكل، وعشائرها العربية، لتفتح سارة صفحة جديدة في حياتها إلى جانب عائلة "بوداق" بعيدًا عن أبويها.

وأقيم زفاف الشابين الليلة الماضية في حي "أردملي" التابع لمدينة حرّان، وسط أجواء تقليدية تخللتها عزف الموسيقى العربية، ولبست خلالها "سارة" ملابس تقليدية بدلا من فستان العروس الاعتيادي، كما صُبغت يداها بالحنّاء.

لم تخفي "سارة" مشاعرها الممزوجة بالفرح والاستغراب بما يجري حولها، كونها نشأت في أجواء مختلفة تمامًا في البرازيل؛ حيث حاولت التفاهم مع أفراد عائلتها الجديدة بإشارات اليدين وملامح الوجه.

وأعرب "محمود" عن سعادته حيال عقد قرانه مع "سارة"، وأشار إلى أنه كان يتواصل مع الشابة البرازيلية عبر الانترنت، ويتفاهم معها من خلال برامج الترجمة.

وأكّد محمود أنه سيسعى جاهدًا على إسعاد زوجته وتوفير الراحة لها في منزلها وبلدها الجديد.

وأضاف: "نحن سعداء جدًا اليوم؛ لأن الأمر كان عبارة عن حلم بالنسبة لنا، لكن حصلنا في النهاية على ما نريد، فنحن نحب بعضنًا جدًا، وهي ضحّت بالكثير من الأشياء لأجلي".

وأوضح أن زوجته "سارة" لا تتقن اللغة التركية، وتجد صعوبة بالتفاهم مع محيطها، لكنها تملك الاصرار الكافي على تعلمها خلال فترة قصيرة.

بدورها، أعربت "سارة" عن سعادتها بالزواج من "محمود"، وأكّدت أنها تعودت على مدينة حرّان فورًا، ولم تجد صعوبة في ذلك، وأنها ترغب بتعلم اللغتين التركية والعربية للتفاهم أكثر مع أفراد العائلة.

من ناحيتهما، أكّد والد العريس "صالح" وأمه "حبشة" أنهما سيعتنيان بـ"سارة" مثلما يعتنيان بـ"محمود"، وأنهما يحبانها كثيرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab