تحذيرات للسفيرة آن باترسون بالكف عن تصريحتها
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

وسط تزداد كراهيتها بين المواطنين المصريين

تحذيرات للسفيرة آن باترسون بالكف عن تصريحتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات للسفيرة آن باترسون بالكف عن تصريحتها

القاهرة ـ أكرم علي

كشفت مصادر دبلوماسية أن هناك تشديدات من الخارجية الأميركية على السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون بعدم الإدلاء بأي تصريحات تخص الشأن المصري وأن تتوخى الحذر في كافة التصريحات التي تطلقها، بعد إثارة الانتقادات طيلة الفترة الماضية بسبب ما تصرح به بشأن الشؤون المصرية. ورفضت السفيرة الأميركية التعليق على التعديل الوزاري الجديد قبل يومين، وقالت إنه شأن مصري يخص الشعب المصري وحده، وهو ما يتطابق مع وجهة نظر الخارجية الأميركية. وقالت باترسون في تصريحات للصحافيين في مقر السفارة قبل أيام، إنها لا تستطيع أن تعلق على التعديل الوزاري الجديد في مصر وإمكانية تأثر قرض النقد الدولي بالتغييرات الجديدة، مما يثير الاستغراب بعد تصريحاتها التي تنتهي عن كل شيء يجري في المجتمع المصري. وأضافت المصادر الدبلوماسية لـ "العرب اليوم" أن تصريحات باترسون عن التدخل العسكري في الأعمال السياسية وعودته للحكم سوف يكون كارثة للعلاقات بين مصر وأميركا والتي ذكرتها في كلمتها التحضيرية لندوة نادي الروتاري الأسبوع الماضي، وآثارت الكثير من الجدل، كانت السبب الرئيسي في الحذر من إطلاق تصريحات جديدة تتعلق بالشأن المصري. "تزداد كراهية المصريين للسفيرة الأميركية يوما بعد يوما بسبب تدخلها في الشأن السياسي الخاص بمصر دون مراعاة لاحترام سيادة الدولة"، هكذا رأى أحد المواطنين المصريين ويدعى "محمد سامي" (28 عاما). يقول سامي لـ "العرب اليوم" إن السفيرة الأميركية في مصر تتحرك مثلما تشاء دون حساب أو عتاب من أحد، وذلك لعلاقتها القوية بجماعة "الإخوان المسلمين" التي لا تسألها عن شيء. فيما قال حسين غفران (طبيبا) لـ "العرب اليوم" إن الإسلاميين يتحدثون عن الولايات المتحدة وكأنها عدو أمام الإعلام ولكن في الخفاء يتعاملون معها بأنهم أصحاب الفضل عليهم، ويلبوا لهما ما يرغبون. أضاف غفران أن غالبية المصريين لا يرحبون بالسفيرة آن باترسون ويصفها البعض بأنها عميلة وليس سفيرة دبلوماسية مثل باقي سفراء الدول في مصر. ومن جانبه قالت أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة محمد سالمان "إن الولايات المتحدة في موقف حساس الآن، وتخشى سيل الانتقادات التي تتعرض لها من الداخل والخارج بسبب تصريحات السفيرة الأميركية في القاهرة والتي تأتي غالبا في صف الإخوان وتظهر دعم الولايات المتحدة لمصر. أضاف سالمان لـ "العرب اليوم"، إنه ليس من عادة الولايات المتحدة أن تقف في موقف سلبي، وهذا يعني أنها تعيد النظر في العلاقة بينها وبين الإخوان المسلمين بعد أن وضعت إدارة أوباما في حرج شديد أمام الرأي العام الأمريكي". وأشار أستاذ السياسة محمد ماهر إلى أن أي تصريح يصدر عن السفيرة الأميركية سواء كان بترحيبها للحكومة الجديدة سوف يعني دعمها للإخوان المسلمين مجددا، وإذا قالت نرفض التعديل الجديد سوف يدل إلى فشل الموقف الأمريكي واحراجها بالاعتراف بالفشل. ومن جانبه أكد السفير محمود زين، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية لـ "العرب اليوم" أن الخارجية الأميركية تعلمت الدرس من أخطاء باترسون بإطلاق تصريحات مثيرة للجدل حول الشؤون المصرية في الفترة الماضية بعد تعرضها لانتقادات واسعة. أضاف زين أن الولايات المتحدة من خلال تصريحاتها الأخيرة تؤكد أنها لن تستطيع التدخل في الشأن المصري من خلال إطلاق التصريحات التي تؤكد ذلك وربما تكتفي بتصريحات مقتضبة لوسائل الإعلام دون الافصاح عن أي تفاصيل فيما بعد. وآثارت السفيرة الأميركية الجدل في أكثر من مناسبة بإطلاق تصريحات تخص جماعة "الإخوان المسلمين" وتبدو غالبا مؤيدة لهم فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات للسفيرة آن باترسون بالكف عن تصريحتها تحذيرات للسفيرة آن باترسون بالكف عن تصريحتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab