رسالة خاصة لمارغريت تاتشر تؤكد معارضتها البقاء في الأوروبي
آخر تحديث GMT15:32:36
 العرب اليوم -

المرأة الحديدية رفضت معاهدة ماستريخت العام 1993

رسالة خاصة لمارغريت تاتشر تؤكد معارضتها البقاء في "الأوروبي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة خاصة لمارغريت تاتشر تؤكد معارضتها البقاء في "الأوروبي"

تاتشر وكاميرون
لندن ـ كارين إليان


نشر النائب عن حزب المحافظين، المعارض لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، بيل كاش رسالة خاصة كتبتها له رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، مارغريت تاتشر، تكشف فيها عن استعدادها للنضال من أجل ترك الاتحاد الأوروبي.

رسالة خاصة لمارغريت تاتشر تؤكد معارضتها البقاء في الأوروبي

وجاء في الرسالة وصف المرأة الحديدية "تاتشر" مشروع الاتحاد الأوروبي بأنه يتعارض مع المصالح البريطانية ويشكل ضررًا على ديمقراطيتها، وأضاف كاش: لا يمكن تصور أن تاتشر يمكن أن تدعم خطة ديفيد كاميرون الحالية، وهذا ما يستخدمه داعموه لجعل الجمهور يوافقون على رأيه، فموقفها كان واضحًا من الاتحاد الأوروبي.

وأتت هذه الرسالة للسير بيل بعد فترة وجيزة من تأسيس الاتحاد الأوروبي تحت اسمه الحالي العام 1993 بعد معاهدة ماستريخت، وكانت تاتشر قد تنحت بالفعل ذلك العام لذلك لم تكن تملك الحق في التصويت، ولكن جاء في ملاحظاتها "أعتقد أنه يدور في بعض الأوساط أنني سأوافق على معاهدة ماستريخت، ولكن اسمحوا لي بأن أقول إنني لن أفعل ذلك.

رسالة خاصة لمارغريت تاتشر تؤكد معارضتها البقاء في الأوروبي

وتابع السير بيل: عندما سلمتني هذه الملاحظة شخصيًا، قالت إنها ستقدمها في أي وقت سيطرح عليها سؤال جدي حول إذا ما كانت ستوافق أم لا على التوقيع على المشروع الأوروبي، ومن غير المعقول أنها لن ترغب في ترك الاتحاد اليوم إذا كانت تعارض اتفاقية ماستريخت، لقد أعطتني الرسالة لأمر محدد، كان لديها الثقة في أنني سأنفذ ما تريده بالتحديد، ولم يكن هناك درجة من الضرورية لنشر هذه الرسالة أكثر من هذا الوقت.

رسالة خاصة لمارغريت تاتشر تؤكد معارضتها البقاء في الأوروبي

وادعى الكاتب في صحيفة "صنداي تايمز"، والمستشار السياسي لتاتشر في منتصف الثمانينات، اللورد باول، أنها كانت ستدعم إعادة تفويض كاميرون وتوافق على مقترحاته بشأن البقاء في الاتحاد الأوروبي، وكتب: لم يكن قلب تاتشر مع عضويتنا في الاتحاد الأوروبي، ولكني مقتنع بأن عقلها فهم أن البقاء في هذه الظروف سيأتي في صالحنا.

ولكن يبدو أن السير بيل دحض هذه الادعاءات بشدة قائلاً: كنت منزعجًا جدًا وأشعر بقلق عميق من شخص يعرفها بشكل وثيق ويعتقد أنها يمكن أن تدعم مشروع غير ديمقراطي كالمطروح.

وتتلخص محاور خطة كاميرون في الإشارة إلى المعاهدات الأوروبية بأن القارة مكان لعملات متعددة، إلى جانب تقليص التأثير القانوني للاتحاد الأوروبي في الشؤون الداخلية لبريطانيا، وهذا يعني أن تحظى بريطانيا ببطاقة حمراء تمكنها من عرقلة توجهات الاتحاد الأوروبي الجديدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة خاصة لمارغريت تاتشر تؤكد معارضتها البقاء في الأوروبي رسالة خاصة لمارغريت تاتشر تؤكد معارضتها البقاء في الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab